الشريط الاخباريسلايدسوريةملف ساخن

جولة جنيف الثالثة.. إقرار وفد «المؤتلفين» باتصالات مع الإرهاب

عقدت جلسة حوار صباحية بين وفد الجمهورية العربية السورية ووفد الائتلاف المسمى /المعارضة/ في مدينة جنيف اليوم بحضور مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي.

وأكد الوفد الرسمي السوري خلال الجلسة أن موضوع إدخال المساعدات الإنسانية يتم أصلا إلى جميع المناطق منذ عام ونيف وليس فقط إلى حمص ضمن خطة الاستجابة بين سورية والأمم المتحدة وهو غير ذي صلة بمفهوم مؤتمر جنيف.

وأشار الوفد الرسمي السوري إلى أن دخول أي قافلة إلى أي مكان في سورية في هذا الوقت او قبله او بعده لا علاقة له بجنيف وهذا اتفاق الدولة مع الأمم المتحدة الذي تتعاون فيه سورية منذ عامين.

وأصر وفد الجمهورية العربية السورية على أن الدولة السورية لا تميز بين مواطن وآخر وعلى عدم تقديم أي منطقة على أخرى وأن عدرا العمالية والفوعة ونبل والزهراء كما حمص مؤكداً أن هناك تجارب جيدة حصلت في برزة وغيرها ويمكن تعميمها على مناطق أخرى في حين تحدث وفد الائتلاف المسمى /المعارضة/ عن حمص القديمة فقط طيلة نصف الجلسة وهو ما يثير الاستغراب.

وطالب الوفد الرسمي السوري وفد الائتلاف المسمى “المعارضة” بتقديم صورة واضحة عمن له السيطرة عليهم من المسلحين في المناطق السورية إلا أن وفد “المعارضة” لم يقدم أي شيء وقال إنه ليس لديه أي سلطة على المجموعات الإرهابية، مقرا في الوقت ذاته بوجود اتصالات متبادلة مع هذه المجموعات.

 وسأل الوفد الرسمي السوري الإبراهيمي كيف يمكن لوفد الائتلاف إذاً أن يضمن تطبيق أي تفاهم.

وحول ما جرى تناوله عن “معتقلين” أوضح الوفد أن الحكومة السورية على استعداد لإخراج أي مدني  إلا أن وفد  ما يسمى الائتلاف امتنع عن تقديم أي قائمة  بخصوص أسماء المختطفين منذ أكثر من سنتين .

وطالب وفد الجمهورية العربية السورية الإبراهيمي بالضغط على وفد ما يسمى الائتلاف للإفراج عن عشرات الأشخاص في كنيسة الأب فرنسيس الأمر الذي تهرب منه وفد ما يسمى الائتلاف ولجأ إلى المراوغة عبر السعي لتشتيت النقاش في الموضوع.

وأبدأ الوفد الجمهورية العربية السورية استعداده مناقشة مختلف القضايا متسألاً عن أي وضع سياسي سيتم بوجود الإرهاب في سورية.

وكان وفد الجمهورية العربية السورية أكد قبل دخوله الجلسة الصباحية اليوم أنه لم يتم بالأمس الاتفاق على أي شيء حول مدينة حمص وأن كل مناطق سورية يجب الحديث عنها.