الشريط الاخباريسورية

«المنتدى السوري الأمريكي»: وقف تهريب السلاح والإرهابيين إلى سورية

سلم عدد من أعضاء الجالية السورية في المنتدى السوري الأمريكي رسالة إلى البيت الأبيض طالبوا فيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما باتخاذ المسؤولية اللازمة لتسهيل عمل وانجاح المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 حفاظا على سورية ووقف القتل والدمار فيها.

وجاء في نص الرسالة التي حصلت سانا على نسخة منها.. “مع بدء مؤتمر جنيف حول سورية يود المنتدى السوري الأمريكي وهو منظمة تمثل آلاف الأمريكيين ذوي الأصول السورية أن يعبر عن دعمه لهذا المؤتمر وللجهود الأمريكية لتحقيق سلام في سورية” مطالبين وزير الخارجية الأمريكية جون كيري ان تتركز جهوده على تحقيق حل سلمي بموافقة ومشاركة كافة السوريين وان يكون الحل سوريا وعبر السوريين.

وأوضحت الرسالة أن دلائل الفوضى والإرهاب كانت واضحة منذ بداية الأزمة في سورية حيث لاحظ الشعب السوري التوجهات الأصولية والمتطرفة ونموها ما يشكل خطرا وتهديدا على النسيج العلماني للمجتمع السوري مشيرة إلى أنه لا يمكن ايقاف هذه المحنة التي يتعرض لها السوريون إلا بعملية سياسية جدية ووضع حد للعنف.

وقالت الرسالة.. “بينما تهدد المجموعات الإرهابية المسلحة التي تقاتل في سورية الأمن القومي للولايات المتحدة يستمر البعض في الكونغرس والإدارة الأمريكية بالتركيز على الحديث عن مجموعات مسلحة تسميها معتدلة وهي في حقيقة الأمر وهمية وكلها من عناصر إرهابية تعترف بولائها لتنظيم القاعدة الإرهابي وذلك من أجل اسقاط الحكومة السورية بالقوة” مضيفة.. “أن الاستمرار في دعم وتمويل وتسليح هذه المجموعات سيؤدي إلى المزيد من القتل والدمار والمعاناة للشعب السوري من دون جدوى”.

وطالب الأعضاء في الرسالة أن توظف جهود الولايات المتحدة الأمريكية باتجاه ضمان وقف فوري لتدفق المتطرفين من دول أخرى إلى سورية ووقف تهريب السلاح وغيره من الدعم للمجموعات الإرهابية مؤكدين على أنه يجب منع أي دولة أو طرف من محاولة خطف مستقبل الشعب السوري عبر تأجيج وتزكية الأزمة الحالية في سورية.

ودعت الرسالة كافة الأطراف المحلية والأجنبية للمشاركة بنوايا صافية في مؤتمر جنيف2 وأن تكون مستعدة لتوفير مفاوضين فعالين للعمل بسرعة باتجاه حل يقوده السوريون يؤدي إلى تحقيق الطموحات المشروعة للشعب السوري بتقرير مصير بلادهم.

وحث الأعضاء الرئيس أوباما بقولهم.. “إننا كأمريكيين من أصول سورية نؤمن بمبدأ فصل الدين عن الدولة وحرية الاديان والرأي وتحقيق الديمقراطية ولا يمكن لهذه القيم ان تنفذ على حساب قطاعات معينة من المجتمع كذلك لا يمكن لأي طرف أجنبي أن يدعى تمثيل طموحات أي شعب ومن هنا فاننا نحثك على وضع الثقل المعنوي للولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب الحل السياسي لهذه الحرب الفوضوية التى لا نهاية لها وذلك بهدف حمايتنا كأمريكيين وحماية عوائلنا في سورية”.

من جهته قال المتحدث الرسمي باسم المنتدى الدكتور غياث موسى.. “لقد سلمت هذه الرسالة إلى البيت الأبيض باليد بهدف ايصال موقف الجالية السورية في أمريكا فيما يخص مؤتمر جنيف2 وكوننا نمثل في المنتدى أغلبية هذه الجالية وبالتالي نمثل صوت العقل الذي تشاركنا به مع الأغلبية العظمي للسوريين حول العالم بأنه يجب على السوريين وحدهم أن يقرروا مصير بلدهم وتحديد مستقبله” مشيرا إلى أنه يجب ان يكون ذلك واضحا لكل الذين يسهلون ويؤثرون على هذا المؤتمر.

 

البعث ميديا – سانا