الشريط الاخباريسورية

مباحثات بين الشماط وقاسمي وربيعي في طهران

بحثت الدكتورة كندة الشماط وزيرة الشؤون الاجتماعية خلال لقائها في طهران وزير التعاون والعمل والرفاه الاجتماعي الإيراني الدكتور علي ربيعي أوجه التعاون الثنائي بين البلدين في مجال المؤسسات الاجتماعية والخدمية والانسانية بما يعزز صمود ومقاومة الشعب السوري في مواجهة الحرب الارهابية الكونية التي استهدفت كل مقومات حياته.

وأكد الجانبان خلال اللقاء العزم على الاستفادة من الامكانات والخبرات الموجودة لدى إيران في مجال المؤسسات الاجتماعية والخدمية والعمل الجاد لدعم سورية حكومة وشعبا التي تدفع ثمن وقوفها إلى جانب المقاومة في المنطقة.

وندد الجانبان بالأعمال الإرهابية والإجرامية التي تقوم بها المجموعات الإرهابية التكفيرية من قتل وتدمير في سورية خدمة للمشروع الصهيوأمريكي في المنطقة ولثني سورية عن مواقفها وثوابتها الوطنية.

وعرضت الدكتورة الشماط ما تتعرض له سورية من جرائم ارهابية وقالت إن “سورية تواجه منذ ثلاث سنوات حربا كونية ممنهجة استهدفت البنى التحتية والخدمية والاجتماعية” مؤكدة أن سورية ستنتصر بحكمة قيادتها وتلاحم شعبها وبسالة جيشها.

ونوهت الشماط باهمية الاستفادة من التجربة الايرانية في مجال الخدمات والقطاعات الاجتماعية والتعاون في مجال تطوير التعليم والتدريب المهني والفني وفي مجال التأهيل الاجتماعي والمهني ودعم كفاءات المعوقين والنساء المعيلات للأسرة وتبادل التجارب في مجال التشغيل وتنمية الدعم الاجتماعي ومؤسسة الشهيد0وقالت إن “الشعب السوري وبالتفافه خلف قيادته الحكيمة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد يواجه الإرهاب والإرهابيين المدعومين بالمال والسلاح اقليميا ودوليا بيد ويبني باليد الاخرى سورية الحضارة والتاريخ رغم حجم المعاناة والمأساة التي تحملها” موضحة أن المنظمات الدولية لم تؤد واجبها في تقديم المساعدات اللازمة للشعب والاماكن المتضررة في سورية.

كما أشارت الشماط الى انعقاد المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 لافتة أن أولويات المؤتمر هي مكافحة الإرهاب والاهتمام بالقضايا الانسانية لأن الشعب السوري هو من يقرر مصيره بنفسه بعيدا عن التدخلات الخارجية.

وأعربت وزيرة الشؤون الاجتماعية عن الشكر للجمهورية الإسلامية الإيرانية لوقوفها إلى جانب الحكومة والشعب السوري في الحرب التي تتعرض لها وقالت إننا ” في خندق واحد ومصيرنا واحد ويتحتم علينا العمل لمواجهة التحديات الراهنة”.

من جانبه جدد ربيعي التأكيد على مواصلة دعم سورية في مختلف المجالات وخاصة في مجال القطاعات الاجتماعية والانسانية والخدمية وقال”نحن على استعداد كامل للتعاون في مختلف المجالات الانسانية والاجتماعية بما يخدم صمود الشعب السوري ويخفف معاناته الناجمة عن إثار الحرب الكونية التي تتعرض لها سورية”.

وأعرب ربيعي عن ثقته بأن سورية ستنتصر بحكمة قائدها وبتضحيات أبنائها وستعود أقوى مما كانت عليه مؤكدا أن الإرهاب الذي يضرب سورية بتمويل اقليمي دولي سيترك إثاره على مموليه وداعميه.

كما بحثت الوزيرة الشماط خلال لقائها رستم قاسمي مستشار النائب الأول للرئيس الإيراني رئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية الإيرانية السورية أوجه وسبل مضاعفة الدعم للشعب السوري في ظل العقوبات الاقتصادية الجائرة والأعمال الإرهابية التي يتعرض لها.

ولفتت الشماط إلى أن ” أعداء سورية يحاولون من خلال فرض العقوبات الاقتصادية أن يؤثروا على إرادة الشعب السوري وثوابته الوطنية ولكن الحكومة والشعب والجيش السوري صمدوا وحققوا انتصارات كثيرة على أرض الواقع وسيواصلون الصمود حتى تطهير سورية من الإرهاب الذي يعصف بها بدعم عربي واقليمي”.

وأكدت الشماط أهمية التركيز على المواضيع الاجتماعية والانسانية وتقديم الدعم للمناطق المتضررة في سورية.

من جانبه أكد قاسمي أن بلاده لن تتوانى عن تقديم مختلف أنواع المساعدات للشعب السوري لتعزيز صموده في الحرب التي تستهدفه وقال”إن سورية ستخرج منتصرة بعظمة شعبها وحكمة قائدها وستواصل نهجها المقاوم”.

حضر المباحثات خلال اللقاءين الدكتور عدنان محمود سفير سورية لدى إيران.

وكان علي سعيدي ممثل قائد الثورة الإسلامية الإيرانية في الحرس الثوري الإيراني أكد في تصريح له في وقت سابق اليوم أن الشعب والجيش السوري سيرغمان أوروبا وأميركا وحلفاءهما في المنطقة على الرضوخ لإرادة الشعب السوري مشددا على أن الشعب السوري هو من يحدد مصير سورية.

 

البعث ميديا – سانا