الشريط الاخباريدولي

«يوم الغضب» يلاحق الرئيس الفرنسي

اعتقت قوات الأمن الفرنسية أكثر من 250 شخصا مساء الأحد، خلال تظاهرة تطالب برحيل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بباريس.

ونظمت بدعوة من تجمع يطلق على نفسه اسم “يوم الغضب” وأكد المنظمون  مشاركة أكثر من 120 ألف شخص، بينما تحدثت الشرطة عن 17 ألف.

والمنظمون هم ائتلاف يضم مجموعات صغيرة من اليمين واليمين المتطرف إضافة إلى محافظين كاثوليك، وقال المتظاهرون: “إننا ندد بالعمل الحكومي المؤذي الذي يقودنا مباشرة إلى الهاوية”.

كما دعا الائتلاف الرئيس فرنسوا هولاند إلى الرحيل “فورا” وإلا فإن “يوم الغضب سيلاحقه في الشارع قبل طرده عبر صناديق الاقتراع”.

ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، اندلعت حوادث بين مئات المتظاهرين وقوات الأمن في المساء خلال تفريق المظاهرة، وألقى مئات الأشخاص بعضهم ملثمون زجاجات وقطعا حديدية وسلال قمامة على قوات الأمن التي ردت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع.

بدوره، قال وزير الداخلية مانويل فالس مساء الأحد “إنه يدين بشدة أعمال العنف ضد قوات الأمن من قبل أشخاص ومجموعات من اليمين المتطرف بهدف خلق فوضى فقط”.

البعث ميديا