الشريط الاخباريمنظمات أهلية

المبادرات الشبابية التطوعية تعيد الدفء لبلد الياسمين

هما من المجموعات الشبابية والأهلية التطوعية التي أدت دوراً ساهم في تخفيف آثار العدوان عن كاهل متعبين هجِّروا من بيوتهم وأراضيهم، فكان عملها، وبغض النظر عن صغره أو كبره، عاملاً في ابتسامة طفل وسكينة أم.

 مؤسسة “شباب سورية للعمل التطوعي” ومجموعة “شباب الصمود والتصدي في حلب” مجموعتان شبابيتان تضمان فرقاً شبابية تطوعية من كل المحافظات السورية، وتعملان فيها بهدف إعادة إعمار ما خربته المجموعات الإرهابية، وعلى أمل نزع أشواك الحقد والشر وبلسمة الجراح في بلد الياسمين. وكان آخر مبادراتهما بالتعاون مع 68 مجموعة شبابية اجتماعية وثقافية وأهلية وفعاليات مجتمع مدني، بتفويض وفد الجمهورية العربية السورية إلى مؤتمر جنيف، التحدث باسم السوريين في الدفاع عن وطنهم والتمسك بآمالهم وتطلعاتهم في حل سياسي مستند إلى الثوابت الوطنية.

رئيسة مجلس أمناء المؤسسة قالت في حديث لـ”البعث” إن الشباب العربي السوري تحت مظلة الفرق والتجمعات الشبابية والمؤسسات والجمعيات والمجتمع الأهلي التي تنطق بنبض أغلبية الشباب السوري على مستوى الجغرافية الوطنية التي تجمع السوريين على قلب واحد، مضيفة، لدينا كل الثقة بوفد الحكومة السورية المشارك في جنيف 2 الذي يحمل تمنيات وآمال الشعب السوري كله، ولقد حمّلناه مطالبنا في دولة وطنية مدنية للجميع، وبأن يحافظ على ثوابتنا وعيشنا المشترك، مع التأكيد على أن السيد الرئيس بشار الأسد يمثلنا بما يحمل من أهداف وتطلعات الشباب السوري لخدمة الوطن والشعب.

بدورها ريم يوسف، مديرة مجموعة “شباب الصمود والتصدي في حلب” قالت: إن الشباب السوري بكامل أطيافه وفي المحافظات كافة، وخاصة حلب، قام بالعديد من المبادرات بحملات تبرع بالدم ومساعدة ذوي شهداء الجيش العربي السوري وإسعاف جرحاه ومساعدتهم وتكريم أطباء المشفى العسكري وممرضيه لما قدموه من جهود، ولقد واجهت المجموعة العصابات الإرهابية وتعرضت للعدوان والقتل، وقدمت شهداء من بينهم أحد أعضاء إدارتها، كما تعرض أعضاؤها لتهديدات متواصلة بالقتل بسبب مواقفهم الوطنية، ورغم ذلك نفذت فعاليات وطنية في ساحات الوطن بمدينة حلب بهدف تعزيز الروح الوطنية وتوعية الشباب لأهمية الصمود والإصرار على التصدي..  ولذلك نركز جهودنا على توطيد اللحمة الوطنية بين شباب الوطن وندعم الجيش العربي السوري، وعلى أمل أن نعيد الدفء لبلد الياسمين.

البعث- علي حسون