الشريط الاخباريسلايدسورية

جديد آل سعود.. ثروات المملكة تُسخر لتدمير سورية

كشفت تقارير إخبارية أن الرياض وواشنطن أوفدتا مبعوثين لهما إلى عدد من العواصم في المنطقة بهدف تبرير عدوان على سورية.

 وأكدت التقارير التي نشرت اليوم الثلاثاء أن العائلة السعودية تعهدت للولايات المتحدة بتمويل هذا العدوان، مشيرة إلى أن هناك تنسيق كامل مع العدو الصهيوني الذي سيكون له دور في هذا العدوان.

وتكشف التقارير أن هناك مبعوثين أمريكيين وسعوديين يجوبون ساحات دول معينة، لتشكيل جيش من وحدات عسكرية من هذه الدول، وستكون السعودية وتركيا هما رأس الحربة بطرق وأشكال متعددة، خاصة في ظل التحالف القوي القائم بين الرياض وتل أبيب خاصة في المجالين الأمني والعسكري.

وفي السياق نفسه، لفتت مصادر مطلعة أن النظام السعودي يضع كل مقدرات المشيخة تحت تصرف الولايات المتحدة، موضحة أن آل سعود تعهدوا بتنفيذ كل ما تأمر به واشنطن من برامج ومخططات، مقابل دعمه في  شن عدوان على الدولة السورية.

وتؤكد المصادر أن العائلة الحاكمة في السعودية ترى أن “سلامة الدولة السورية يعني بدء العد التنازلي لبقاء هذه العائلة في الحكم”.

وتضيف: “إن النظام السعودي يستند أيضا في عدائه للشعب السوري إلى أحقاد شخصية وأنه لا صحة لما يدعيه النظام من حرصه على هذا الشعب، فمن يحرض على أبناء سورية لا يرسل الإرهابيين إلى بلادهم للقتل والخطف والتفجير والإرهاب بكل أشكاله”.

من جهة أخرى، ترى المصادر أن النظام السعودي والإدارة الأمريكية على إدراك تام بأن الرئيس الأسد سيفوز بنسبة عالية في الانتخابات الرئاسية القادمة في سورية، وأن ما يسمى بـ”المعارضة” السورية لا تمتلك أية قاعدة جماهيرية في سورية، وأن السوريين لا يمكن أن يستبدلوا دولتهم وسيادتها وقرارها وقيادتها بالعصابات الإرهابية.

إلى ذلك، تشير تقارير إخبارية أخرى أن النظام السعودي يعيش أزمة حقيقية بعد فشله في تدمير الدولة السورية رغم انفاقه مليارات الدولارات على العصابات الإرهابية، إضافة إلى تقديم الرشاوى للعديد من الدول التي سمحت بتسلل وتدريب الإرهابيين وضخ الأسلحة عبر أراضيها.

البعث ميديا