عربي

وقفة تضامنية للجنة الشعبية للدفاع عن سورية في القدس المحتلة

نظمت اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية في القدس المحتلة وقفة تضامنية دعما لسورية وجيشها وشعبها في مواجهة ما تتعرض له من حرب كونية إرهابية وتنديدا باختطاف مخيم اليرموك واستهداف سكانه وأخذهم دروعا بشرية من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة.

واحتشد المشاركون بالوقفة في ميدان شباب أبو ديس بالقدس المحتلة وبمشاركة ممثلين عن كافة الفصائل الوطنية الفلسطينية ورفعوا شعارات تؤكد على حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم المحتلة وأخرى تدين الإرهاب الذي تتعرض له سورية كتب على بعضها “إرفعوا أيديكم عن حق العودة واليرموك” و “ارفعوا ايديكم عن سورية” و”حماة الديار عليكم سلام” كما ردد المحتشدون الأناشيد الفلسطينية والسورية عبر مكبرات الصوت في الميدان.

وكان وزير العمل الفلسطيني أحمد مجدلاني أكد مؤخرا أن اختطاف مخيم اليرموك من قبل مجموعات مسلحة تمارس الإرهاب الممنهج جريمة حرب ضد الإنسانية.

إلى ذلك نقل بيان للجنة الشعبية للدفاع عن سورية تلقت سانا نسخة منه عن صابرين دياب منسقة اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية قولها “نقدم كل فروض الشكر والعرفان إلى شعب سورية العظيم وقيادته الحكيمة لتقديمه كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني منذ عام 1948”.

وأكدت دياب أن “الدولة السورية لديها إيمان بمسألة الوحدة وقومية القضية الفلسطينية وكل ما يقال خلاف ذلك يأتي في مساع للتشويه أو الانتقاص من دور سورية الرائد في الشأن الفلسطيني”.

وأضافت دياب إن اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية وبصوت الحق والحقيقة والعرفان تدرك أن ما يجري في سورية هو استهداف لموقعها القومي العربي وللقضية الفلسطينية وللفكر المقاوم وهي تمثل بصمودها وتضحياتها وثباتها خط الدفاع الأول عن هوية الأمة العربية وعن فلسطين وموقعها في القلب.

بدوره طالب عضو اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية في القدس المحتلة جلال أبو هلال بضرورة الإسراع في إغاثة المحاصرين في مخيم اليرموك ورفع الحصار عن المخيم.

ونوه أبو هلال بإنجازات الجيش العربي السوري البطل الذي يقدم كل يوم تضحيات زكية من دماء أبنائه الطاهرة من أجل سيادة الوطن سورية وشموخها وقال “نحن على يقين وثقة بأن سورية ستنتصر على كل عدوان يستهدف موقعها الجيوسياسي والمقاوم وسيادتها الوطنية ودورها في التصدي للمخططات الصهيوأمريكية في المنطقة”.

كما دعا منير منصور رئيس رابطة الأسرى والجرحى في مناطق الأراضي المحتلة 1948 إلى ضرورة “نصرة الفلسطينيين داخل مخيم اليرموك لما يعنيه من استهداف للقضية الفلسطينية” وإلى ضرورة “نصرة الجيش السوري لما يعنيه استهدافه واستنزافه من قبل المعتدين على سورية وتأثير إضعاف سورية على القضية الفلسطينية”.

وأضاف منصور “إننا ندين وبحزم ما تقترفه العصابات الإجرامية بكل أجنحتها ومسمياتها من قتل وخطف وتدمير بنى تحتية واغتصاب وتشويه وتكفير كما إننا نطالب كل الفصائل الفلسطينية وكل المؤسسات الفلسطينية الفاعلة والتجمعات والأفراد بتحمل المسوءولية الوطنية والقومية والوقوف إلى جانب مصالح قضية وشعب فلسطين”.

تجدر الاشارة إلى أن اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية نظمت مسيرة حاشدة قبل نحو اسبوع في مدينة الخليل في الضفة الغربية دعما لصمود الدولة السورية شارك فيها شخصيات وطنية وحشد كبير من أبناء المدينة.