عربي

أحزاب وطنية لبنانية تندد بتورط أمريكا في تسليح الإرهابيين في سورية

نددت الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية بتورط الإدارة الأميركية في دعم المجموعات الإرهابية في سورية بالسلاح والمعدات العسكرية.

واعتبرت الأحزاب في بيان أصدرته بعد اجتماعها في مقر الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيروت اليوم إن الاعتراف الأميركي بالتورط يؤكد مسؤوليتها في تأجيج الحرب التخريبية ضد سورية على حساب دماء الشعب العربي السوري وأمنه واستقراره”.

وأوضح البيان أن هذا الإقرار أيضاً يوفر الغطاء السياسي الأميركي للعصابات المسلحة بالاستمرار في ارتكاب جرائمها البشعة بحق المواطنين السوريين الآمنين خلافا لكل الالتزامات التي قدمتها واشنطن للمجتمع الدولي بضرورة دعم الحل السياسي في سورية وخروجا عن التفاهمات الروسية الأميركية بضرورة العمل على إنجاح مؤتمر جنيف2 لجهة العمل على مكافحة الإرهاب ووقف دعم المسلحين تمهيدا لبدء العملية السياسية التي من شأنها أن تضع حدا لمسلسل الجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية ضد كل أطياف الشعب العربي السوري خدمة لمصالح إسرائيل والولايات المتحدة في المنطقة”.

وجدد البيان التأكيد على أن الإنجازات التي حققتها المقاومة في لبنان ضد العدو الصهيوني وما حققه الجيش العربي السوري على أرضه أوجد معادلات جديدة في المنطقة وموازين قوى لصالح محور المقاومة في المنطقة يستحيل تجاوزه في ظل التفاهمات الدولية الحالية التي تدعو جميعها إلى اعتماد الحلول السياسية في حل النزاعات الإقليمية والدولية القائمة وإلى وقف مسيرة العنف والإجرام ومكافحة الإرهاب المنظم أينما وجد.

وكان مسؤولون أمنيون أمريكيون وأوروبيون كشفوا أمس الأول أن الكونغرس الأمريكي صدق سرا على تمويل شحنات أسلحة إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية والتي سموها “المعارضة المعتدلة” جنوب سورية عن طريق الأردن حتى نهاية السنة المالية في الولايات المتحدة في 30 أيلول المقبل عبر بنود سرية داخل تشريع المخصصات الدفاعية وذلك في الوقت الذي تدعي الولايات المتحدة في موقف ازدواجي مفضوح أنها تعمل لإنهاء الأزمة في سورية.