الشريط الاخباريسورية

العدو يقيم مشفى ميداني لمعالجة الإرهابيين المصابين في سورية

اعترفت وسائل إعلام الاحتلال الصهيوني بإقامة ما سمته مشفى ميدانيا على أرض الجولان العربي السوري المحتل لمعالجة مصابي المجموعات الإرهابية الذين تقوم بدعمهم في أعمالهم الإجرامية التي يمارسونها في سورية وذلك منذ أكثر من سنة ونصف السنة حسب ما ذكرت القناة الثانية العبرية.

وفي جديد الأرقام التي تسربها تلك الوسائل والتي تتضارب أحيانا في محاولة للتعمية على حقيقتها ذكرت القناة الصهيونية أن “المشفى الميداني عالج حتى الآن أكثر من 700 مصاب” إذ يحظى الإرهابيون المصابون برعاية واهتمام طاقم طبي صهيوني وينقل منهم من حالته خطرة إلى مشافي الاحتلال ليتلقى العلاج ومن ثم يتم تهريبهم مجددا إلى الأراضي السورية ليكملوا أعمالهم الإجرامية في سورية ضمن صفوف المجموعات الإرهابية.

وذكر موقع “واللا الإسرائيلي” اليوم أنه تم “نقل ثلاثة مصابين إلى المشافي الصهيونية أمس” وأوضح أن “جيش العدو نقل أمس جريحين سوريين إلى مشفى نهاريا في الجليل الغربي أحدهما مصاب بجروح خطيرة في الرأس أجريت له عمليات جراحية والثاني مصاب بجروح متوسطة.. كما تم نقل جريح ثالث ظهر أمس إلى مشفى بوريا في طبريا يعاني من قطع قدمه”.

ويدعم الاحتلال “الإسرائيلي” المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية بكل الوسائل من تهريب المرتزقة وإمدادهم بالسلاح والمال والدعم السياسي والإعلامي والاستخباراتي وصولا إلى العلاج الرعاية الطبية.

ونقلت القناة الصهيونية عن ايسيك كرايس وهو طبيب عميد يشغل رئيس الخدمات الطبية في جيش الاحتلال قوله “حسب قرار الجيش «الاسرائيلي» فإن كل جريح سوري يصل إلى الجولان يحظى بمساعدات طبية أولية وكل من يتلقى العلاج يمكنه العودة إلى سورية ومن يحتاج إلى مشفى يمكن نقله إلى المشفى داخل «إسرائيل»”.

ويعمل الاحتلال الصهيوني على تغذية التطرف والأفكار الإجرامية خدمة لأجنداته التوسعية العدوانية وتمريرا لمخططاته في تصفية القضية الفلسطينية نهائيا وتكريس فكرة “يهودية الدولة” التي بدأها بمساعي تهويد القدس العربية وأقصاها الشريف إذ أشارت القناة إلى أن “الجرحى الذين يعالجون في المشافي الاسرائيلية غيروا رأيهم بالنسبة لإسرائيل”.