وزير الصناعة يجول على شركتي الألبان والإنشاءات المعدنية

أكد وزير الصناعة كمال الدين طعمة أهمية استثمار جميع الإمكانيات والآلات وخطوط الإنتاج المجمدة في شركة ألبان دمشق عبر الوسائل والأساليب المتاحة لتصنيع منتجات تلبي حاجة السوق المحلية.

وطلب الوزير طعمة خلال جولة له في شركتي ألبان دمشق والإنشاءات المعدنية بدمشق من إدارة شركة الألبان “إعداد دراسة جدوى اقتصادية لاستثمار الآلات وخطوط الإنتاج بالشكل الأفضل وإنجازها خلال عشرة أيام” مشيرا إلى “وجود عروض من قبل القطاع الخاص لاستثمار هذه الآلات”.

وأبدى وزير الصناعة رغبته في أن تقوم الشركة باستثمار آلاتها وخطوط الإنتاج ذاتيا وأن تستفيد من سمعة الشركة الطيبة لدى المستهلكين بغية تقديم منتجات جديدة وأن تتكيف الإدارة مع ظروف الأزمة وابتكار الحلول لمشكلاتها والعمل بروح الفريق الواحد.

وأوضح الوزير طعمة أن الوزارة ستوفر آليات الدعم المناسبة خاصة المالية إلى جانب التسهيلات اللازمة في مجال توفير المواصفات والمساعدة بتأمين المواد الأولية لمساعدة الشركة على الاستمرار بالعمل والانتاج داعيا إلى خلق طرق تسويقية جديدة للمنتجات عبر شركات القطاع العام التسويقية والاستعانة بها لتوفير سيولة مالية.

ولفت وزير الصناعة إلى أن شركة الانشاءات المعدنية استطاعت التغلب على المشكلات التي اعترضتها عبر نقل جزء من أعمالها وورشاتها إلى شركة الكبريت لتتابع العمل والانتاج في تصنيع احتياجات القطاع العام من منتجاتها وخاصة إنتاج الأبراج الكهربائية وتصنيع سخانات الطاقة الشمسية إلى جانب تنفيذ عقود العمل مع الجهات الأخرى.

من جهته أشار مدير المؤسسة العامة للصناعات الغذائية الدكتور خليل جواد إلى الدور الذي لعبته الشركة في عملية التدخل الإيجابي في السوق المحلية عبر تزويدها بالمنتجات ذات السمعة الجيدة لافتا إلى اهمية المساعدة والدعم الذي تبديه الوزارة لاستثمار كل طاقات الشركة واستغلالها بالشكل الأمثل للعودة إلى العمل والإنتاج.

بدوره لفت مدير المؤسسة العامة للصناعات الهندسية الدكتور نضال فلوح إلى ما تنجزه الشركة من عقود حاليا مع وزارة الكهرباء لإنتاج الأبراج الكهربائية إضافة إلى إنتاج سخانات الطاقة الشمسية مؤكدا استئناف العمل قريبا لإعادة تزويد المستشفيات بالأوكسجين بعد إيجاد حلول فنية لعملية تحويل الأوكسيجن السائل إلى أوكسجين هواء ولعملية تعبئته من مقر شركة الكبريت والذي كان يعبأ في معمل الاوكسجين التابع للشركة في منطقة القابون.

من جهته أوضح مدير شركة الألبان المهندس أحمد مرعي أنه رغم الظروف الراهنة استمرت الشركة بتزويد القطاعين العام والخاص بمنتجاتها من أجبان وألبان وسمنة “الغوطة” مؤكدا أن المستحقات المالية لموردي المواد الأولية من القطاع الخاص للشركة لعام 2013 تم تسديدها بالكامل وإن الشركة تطلب من جميع الموردين الاستمرار بالتعاون معها لتزويدها بالمواد الأولية للعام الحالي.

من جانبه ذكر مدير شركة الإنشاءات المهندس زياد يوسف أنه رغم نقل الشركة من مدينة عدرا قامت بإعداد وتجهيز خطوط إنتاج لها في موقعها الجديد في شركة الكبريت بباب شرقي وخاصة الخطوط المتعلقة بتصنيع الأبراج الكهربائية وأجهزة الطاقة الشمسية حيث تم تجهيز كل الآلات والبدء بإنتاج الأبراج الكهربائية لصالح المؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء والشركة السورية للشبكات إلى جانب تصنيع أجهزة الطاقة الشمسية والبيع بالتقسيط للعاملين في الدولة.

وأضاف يوسف أن الشركة مستمرة بتنفيذ مشاريع أنظمة الطاقة الشمسية الكبيرة في جهات عدة تم التعاقد معها وانها بصدد العمل لإبرام عقد مع وزارة النفط لتصنيع صهاريج لنقل المشتقات النفطية حيث تتجاوز قيمة هذه المشاريع 300 مليون ليرة.