الشريط الاخباريمحليات

150 شاحنة تعبر «نصيب» يومياً

أكد أمين جمارك نصيب أيهم يوسف أن وسطي عبور الشاحنات من أمانة نصيب يوميا بين الدخول والخروج يصل  إلى نحو 150 شاحنة محملة بالبضائع يومي.

وأشار يوسف إلى  أن هذا الرقم يرتفع يوميا دخولا وخروجا حسب الموسم ويوم العمل لجهة أن أعلى كثافة لمرور الشاحنات في أيام الأسبوع تكون يومي الأحد والاثنين، إضافة  إلى أن بعض الأيام تشهد تسجيل ما ينوف على 50 بيان تصدير.

وبين أمين جمارك نصيب أن الأمانة عاودت العمل وأقلعت من جديد منذ ما يقارب الأشهر الثلاثة بعد أن تم تأمين طريق آمن إليها تسلكه قوافل الشاحنات الداخلة عن طريق نصيب  إلى سورية والخارجة عن طريقها أيضاً كما تسلكها السيارات العابرة وكذلك موظفو الأمانة الجمركية في ذهابهم وإيابهم، مشيراً إلى أن هذا الطريق اعتمد كطريق مؤقت لنصيب ولا خوف على السيارات خلاله، بالنظر إلى تدفق قوافل الشاحنات وتطور الحركة التجارية عن طريق أمانة جمارك نصيب، مضيفا إن هذا الطريق اعتمد لدى عودة الأمانة الجمركية  إلى مقراتها في نصيب بعد أن كان العمل يسير من مدينة السويداء، مبيناً أن مديرية الجمارك العامة أحدثت أمانة جمركية من الفئة الأولى في محافظة السويداء خلال الفترة الماضية.

وتابع يوسف في تصريح لصحيفة “الوطن” إن: ” نصيب تعمل كأمانة من الفئة الأولى ويتم فيها تخليص جميع أنواع البضائع مثل بضائع الوضع بالاستهلاك المحلي (بيانات B1) إضافة  إلى بيانات العبور  إلى داخل سورية وخارجها (ترانزيت) وفق قانون الجمارك وتعليمات الإدارة العامة للجمارك، وكذلك الحال بالنسبة لبيانات التصدير، مع الأخذ بعين الاعتبار أن عدد الشاحنات المحملة ببضائع الترانزيت والبضائع المخصصة للوضع بالاستهلاك المحلي متعادلة من حيث العدد، وعن نوعية المواد التي تدخل  إلى سورية وتخرج منها عن طريق أمانة جمارك نصيب قال ايهم يوسف إن أغلب البضائع والسلع تتكون من المواد الغذائية مثل البسكويت والعصائر بمختلف أنواعها والحليب، إضافة  إلى الخضار والفاكهة، حيث يصل عدد الشاحنات الناقلة للخضار تصديرا من سورية في بعض الأيام  إلى 50 شاحنة، مؤكدا أن بقية البضائع تشهد قلة في الدخول والخروج عن طريق أمانة جمارك نصيب مثل العدد الصناعية التي يمنع تصديرها ولا تستورد عن طريق نصيب بل من أمانات أخرى متخصصة في هذا النوع من البضائع”.

وعن إيرادات أمانة جمارك نصيب في الفترة الأخيرة قال أيهم يوسف إن إيرادات الأمانة خلال الأيام الثلاثين الأخيرة وصلت  إلى ما يقارب 260 مليون ليرة سورية دون احتساب الأيام الأخيرة لكون تصفياتها وفواتير بعض بياناتها لم تسدد بعد (أي إمكانية ارتفاع الرقم  إلى نحو 275 مليون ليرة سورية)، وبمقارنة هذا الرقم مع إيرادات الشهر الأول من العام المنصرم 2013 نجد أن أمانة نصيب حققت خلال شهر كانون الثاني من العام الماضي إيرادات بلغت 171 مليون ليرة سورية. وعن آلية التفتيش المعتمدة في أمانة نصيب بالنظر إلى الظروف الدقيقة التي تمر بها سورية قال الأمين الجمركي إن جميع البضائع والشاحنات الواردة  إلى نصيب تفتش تفتيشا دقيقا عبر جهاز الماسح الضوئي (السكانر) كما يتم تفتيشها يدويا لدى الشك بأي مادة موجودة ضمن الشاحنة أو الحاوية العابرة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الشاحنات التي تحمل مواد سريعة العطب مثل الخضار تفتش بشكل سريع قبل غيرها.

البعث ميديا