منوع

يقتلها ويغلي جثتها كي لا تهرب منه!!

فشلت الأمريكية دون فينز في إتمام مخططها والفرار من زوجها ديفيد الذي قيدها بشريط لاصق وخلد إلى النوم، ليستيقظ في صباح اليوم التالي ويرى زوجته جثة هامدة.

أصيب الرجل بالذعر لكنه تمالك نفسه وقرر أن يتخلص من جثة زوجته، فاهتدى إلى حل لمشكلته يبدو أنه استوحاه من مهنته كمالك مطعم آنذاك، فقرر أن يضع الجثة في ما مغلي لمدة 4 أيام، ومن ثم بدأ يلقي بها في سلة المهملات كي يزيل آثار جريمته بالكامل، وإن احتفظ بجمجمة ضحيته.

 وقعت هذه الحادثة في عام 2009 وكانت دون فينز تجمع المال وتودعه لدى صديق العائلة جو كاكاس بدون علم زوجها، أملا بأن تنجح بالفرار منه بسبب معاملته السيئة لها. كانت المرة الأخيرة التي رأى فيها كاكاس ضحية الجريمة قبل أسبوع واحد من اختفائها، حين قصدته لتأتمنه على 1000 دولار.

هذا ويؤكد صديق العائلة أنه كان من المفترض أن تقصده دون فينز مرة أخرى في يوم اختفائها وأن تعطيه مبلغا آخر من المال، لكنها لم تأت، وهو ما قد يكون برهانا جديدا يؤكد إدانة القاتل، علما أنه اعترف بارتكابه الجريمة، بعد إقدامه على محاولة انتحار فاشلة في عام 2011، عندما حاول أن يرمي نفسه من فوق صخرة يبلغ ارتفاعها 25 مترا عن الأرض.

 إلى ذلك يؤكد الجاني البالغ من العمر 50 عاما أن زوجته توفيت جراء حادث عرضي، مشيرا إلى أنه استخدم الشريط اللاصق كي يبقي عليها ويحول دون فرارها فقط. لكن بعد مضي بعض الوقت أنكر ديفيد فينر تورطه في قتل زوجته وأفاد بأنه لا يتذكر أي شيء حول هذا الأمر، مستندا في أقواله هذه إلى أنه خضع لعملية جراحية بعد محاولته الانتحار، التي وصفها بالحادثة العرضية أيضا.

هذا وقد صدر حكم بسجن ديفيد فينر لمدة 15 عاما، بعد إدانته بالقتل “من دون سبق إصرار وترصد”. يشار إلى أن أصدقاء عائلة فينر أفادوا في أقوالهم أثناء التحقيق بوجود خلافات زوجية بين دون وديفيد، حتى أن إحدى صديقات القتيلة أكدت أن “زواجهما كان في ورطة”، بينما أشار صديق ثانٍ إلى أن ديفيد فينر كان يود قتل زوجته لشكوك ساورته حول سرقتها 300 دولار من مطعمه الواقع في حي شعبي بجنوب لوس أنجلوس.