الشريط الاخباريمحليات

استمرار انعقاد المؤتمرات السنوية لعدد من النقابات العمالية بالمحافظات

أكد المشاركون في المؤتمرات السنوية لعدد من النقابات العمالية بالمحافظات حرصهم على الاستمرار في العمل والإنتاج لتعزيز صمود سورية ورفد الاقتصاد الوطني وتأمين الخدمات للمواطنين في ظل الظروف الراهنة وتوفير الاحتياجات الأساسية للتغلب على الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على سورية.

ونوه المشاركون بالتضحيات الكبيرة التي يبذلها جنود جيشنا الباسل في الدفاع عن الوطن ووحدة واستقلال قراره مؤكدين ضرورة التركيز في المرحلة المقبلة على ترميم ما دمرته المجموعات الإرهابية وبذل المزيد من الجهود لإعادة الاقلاع بالمؤسسات والشركات الصناعية المتوقفة عن العمل.

ففي دمشق طالب المشاركون في مؤتمر نقابة عمال الصناعات الخفيفة أمس بدفع مسيرة العمل بوتيرة أسرع بما يسهم في اشادة الاقتصاد الوطني وبناء سورية وترميم ما دمرته المجموعات الإرهابية وترسيخ دور المنظمة النقابية في صمود السوريين بوجه الحرب والدفاع عن وجود الشعب السوري و خياراته الحضارية.

وأشاروا إلى أهمية ايلاء العمل المؤسساتي اهتماما أكبر لتطوير آليات العمل والالتزام بالقضايا الانتاجية والعمالية وتجاوز آثار الاعتداءات الإرهابية على المعامل والمنشات لافتين إلى أن ما يتعرض له المدنيون في مدينة عدرا العمالية السكنية من ممارسات إجرامية بحق العمال وأسرهم تجاوز في إرهابه النازية والصهيونية.

حضر المؤتمر رئيس اتحاد عمال دمشق حسام ابراهيم و فعاليات نقابية و حزبية .

وفي طرطوس أكد أعضاء المؤتمر السنوي لنقابة عمال المصارف والتجارة والتأمين استعدادهم لبذل كل الجهود لتعزيز اقتصاد سورية والحفاظ على قيمة الليرة السورية واستقرارها ما يسهم في تمتين صمود سورية في مواجهة الحرب الكونية ضدها وتأمين مستلزمات المواطنين.

وأكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سمير قاضي أمين خلال المؤتمر انه بجهود العمال وعملهم وانتاجهم تتعزز قدرات الوطن وصموده مبينا أنه رغم الحصار والعقوبات الاقتصادية الجائرة والحرب الإرهابية ماتزال سورية بجهود ابنائها وفي مقدمتهم الطبقة العاملة مستمرة بالعمل في جميع قطاعاتها وتقوم بتأمين المواد الأساسية التي تحتاجها كل أسرة.

ولفت نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال عزت الكنج إلى الجهود الجبارة والتضحيات التي يقدمها العمال في سبيل اصلاح البنى التحتية في كل مكان طاله إرهاب المجموعات التكفيرية مؤكدين حرصهم على متابعة دوران عجلة الانتاج لتأمين كل متطلبات المواطنين.

وبين عضو قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بطرطوس هيثم عاصي أن العمال لعبوا دورا أساسيا في بناء الوطن كونهم الرديف الحقيقي للجيش العربي السوري والمعول عليهم لإعادة اعمار ما هدمته وخربته المجموعات الارهابية المسلحة.

حضر المؤتمر محافظ طرطوس نزار اسماعيل موسى وأمين فرع الحزب بطرطوس غسان أسعد ورئيس مجلس المحافظة المهندس ياسر ديب ورئيس اتحاد نقابات عمال طرطوس علي معلا اسماعيل وفعاليات نقابية وحزبية.

وفي اللاذقية دعا أعضاء نقابة المهندسين إلى العمل لتأمين مقاسم لبناء وحدات سكنية واصطياف خاصة بالمهندسين وبأقساط مريحة والاستمرار في الحصول على موافقات لبناء الفرع الجديد ومتابعة العمل في بناء مشروع لاواديسا ومتابعة الطلاب الجامعيين في الكليات الهندسية وتأهيل الخريجين الجدد والعمل مع مجلس المدينة لإعداد وإطلاق مشروع قاعدة بيانات تشمل معلومات لكل بناء للاستفادة منها في حال حدوث أي طارئ بالإضافة إلى المشاركة في انجاز وتصديق نظام الضابطة والسعي لتمثيل النقابة في اللجنة الإقليمية المحدثة.

وطالبوا برفع سقف الضمان الصحي وإقامة شركات ومشاريع هندسية من قبل النقابة تساعد في إيجاد فرص عمل للمهندسين وإعفاء الفرع من رسوم المساهمة في صندوق النقابة المركزية وإنشاء روابط هندسية في بلدان الاغتراب وإعطاء مدة سنتين جديدتين لضم الخدمات والبحث في تخفيض هذه الرسوم وتخفيض رسوم التعليم العالي لأبناء المهندسين وتفعيل شركة التطوير العقاري العائدة للنقابة وخاصة ضمن مرحلة إعادة الاعمار.

ولفت أحمد شيخ عبد القادر محافظ اللاذقية إلى أنه تمت تسوية موضوع مخالفات البناء وأن المخطط التنظيمي للمحافظة سيصدر قريبا حيث تشكلت لجان في مجلس المدينة لوضع اللمسات الاخيرة عليه ليصار لاحقا إلى اصداره بشكل رسمي.

من جهته أشار الدكتور محمد شريتح أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في اللاذقية إلى دور المهندسين في دحر المؤامرة التي تتعرض لها سورية لافتا إلى أن صمود السوريين وتكاتفهم وتضحياتهم كفيل بتحقيق النصر وبناء سورية المتجددة.

وأكد أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في جامعة تشرين الدكتور صلاح داوود ان المهندسين السوريين قاموا بتسخير قدراتهم لصد الحرب التكنولوجية التي هي جزء من المؤامرة الكونية على سورية فكان لهم دورهم في الجيش السوري الالكتروني لإحباط العديد من محاولات الاختراق والقرصنة وأثبتوا بحق أن المهندس السوري لديه كل الإمكانات ليكون من المقاتلين المدافعين عن كرامة سورية بالعلم والمعرفة.

ولفت رئيس فرع نقابة المهندسين الدكتور عمار الأسد إلى سعي الفرع لتأهيل المهندسين الخريجين عن طريق العديد من الدورات التدريبية النوعية ولمختلف الاختصاصات مبينا أن لدى النقابة قرارا بإعفاء المهندسين من غرامات التأخير عن تسديد الرسوم المترتبة عليهم إضافة الى تشكيل لجان متخصصة بتقييم المخالفات والعمل على تخفيض رسوم التراخيص للحرفيين وأن هيئة المديرين قررت استثمار مشروع لاواديسا السياحي على شكل مسبح موءقت للمهندسين وعائلاتهم وتم تكليف لجنة الانجاز باعداد دفتر الشروط لاستثمار الارض موسميا.

وأشار رئيس الفرع الى قيام اللجان المختصة بتأهيل كوادر متدربة على تأهيل التراث الهندسي وإعداد قاعدة معلومات لضبط موضوع ادارج المدققين في لجان التدقيق واعداد جداول لتقارير سلامة البناء وانهاء موضوع التعرفة الجديدة حسب كتاب النقابة المركزية.

وفي مؤتمر نقابة عمال النفط باللاذقية دعا الأعضاء الى رفد فرع شركة محروقات بالآليات والصهاريج اللازمة لنقل المواد البترولية وإصدار الملاكات العددية فيها وصيانة وحدتي تمويل الطيران ووضع آلية مناسبة لتوزيع الغاز المنزلي وإيجاد جبهات عمل مستمرة تستوعب اليد العاملة المتوفرة واشراك التنظيم النقابي في تقييم أداء العاملين بشكل دوري.

وأكد علي داوود رئيس اتحاد عمال اللاذقية اهمية التزام العاملين بمواقع عملهم وانجاز مهامهم بروح جماعية عالية الهمة وبالعهد الذي قطعوه بالبقاء اوفياء للوطن وترابه كل حسب موقعه منوها بالجهود التي بذلها الاتحاد والتنظيم النقابي لتامين مادتي الغاز والمازوت لأسر العاملين وذلك حسب مخصصات كل نقابة.

وفي محافظة السويداء طالب أعضاء نقابة عمال الغزل والنسيج برفد معمل السجاد الآلي بأنوال حديثة وتعيين عمال جدد من الكوادر الشابة على خطوط الإنتاج المباشر فيه وإحداث برنامج لتدريب وتأهيل الجيل الثاني في المعمل والإسراع بإصدار النظام الداخلي للشركة العامة لصناعة الصوف والسجاد وإعادة العمل بالوحدات الإرشادية التي توقف العمل بها منذ نحو خمس سنوات وتنظيم هيكليتها والبحث عن صناعات بديلة لاستثمارها بالشكل الأمثل لاستيعاب يد عاملة جديدة وإعادة النظر بعمل شركات التأمين الصحي ودعم مشاغل النسيج الصغيرة لإنتاج ألبسة الأطفال والمنتجات القطنية وألبسة المدارس والاهتمام بها.

وأشارت المداخلات إلى ضرورة تشميل كافة العمال بطبيعة العمل والضمان الصحي لهم ولأسرهم ومنح تعويض الاختصاص الفني للمعينين بعد عام1985 وإعادة منح تعويض الاختصاص لعمال الفئة الثانية ودعم لجان المرأة العاملة في معمل السجاد الآلي في السويداء والسجاد اليدوي في مدينتي صلخد وشهبا وإيجاد أسواق خارجية لتصريف منتجات الغزل والنسيج.

واستعرض عضو قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي حسن الأطرش المكاسب التي تحققت للطبقة العاملة خلال الفترة الماضية والجهود المبذولة لتحقيق المطالب العمالية داعياً إلى الحفاظ على القطاع العام والارتقاء بأدائه بما يسهم في النهوض بالاقتصاد الوطني.

وبين رئيس اتحاد عمال المحافظة جمال الحجلي أهمية تعزيز دور اللجان النقابية والاهتمام بها والتواصل مع القواعد العمالية لافتاً إلى أن التطور التنظيمي في الحركة النقابية هو انعكاس لتطور الوعي الوطني في مواجهة المخططات المعادية وكل الموءامرات التي تستهدف وطننا.

وفي حماة طالب عمال نقابة السكك الحديدية خلال مؤتمرهم السنوي باعادة تشغيل الخطوط الحديدية المتوقفة بسبب الأحداث الراهنة والاعتداءات الإرهابية المتكررة عليها وزيادة عدد القاطرات وتأمين القطع التبديلية وتحديث نظام الإشارة الكهربائي والخطوط الحديدية التي لا يمكن تأهيلها لتواكب القاطرات ذات السرعات العالية وتشميل العاملين المحالين إلى التقاعد بالضمان الصحي وإصدار نظام الضابطة الخاصة بالمؤسسة وتحويل حصص النقابة لكل من صندوق النقابة والمساعدة والتكافل.

وأشار رئيس اتحاد عمال محافظة حماة عبد الكريم السبيبي إلى أهمية الجهود الملقاة على عاتق أبناء الطبقة العاملة لإعادة أعمار هذه الصروح مؤكداً أن ما تقدم به العمال من طروحات محط أنظار الاتحاد العام لنقابات العمال الذي يعمل على تذليلها وتحسين شروط معيشة وحياة العمال.

وفي الحسكة دعا اعضاء نقابة عمال النفط الى تامين مستلزمات العمل وتعديل النظام الصحي للعاملين في وزارة النفط وزيادة الاعتمادات المخصصة لبناء الوحدات السكنية للعمال ودعم الاندية الرياضية العمالية وتشجيع المبادرات التي تهدف الى تطوير العمل وانشاء وحدة لتعبئة اسطوانات الغاز بالحسكة.

وأشار أمين فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي خلف المهشم إلى دور المؤتمرات النقابية في مناقشة سبل التغلب على التحديات التي تواجه المؤسسة العمالية وتعزيز دور الحركة النقابية في مواقع العمل والانتاج والوقوف الى جانب الجيش العربي السوري في حماية المنشات ضد اعتداءات الإرهابيين الذين يهدفون لتخريب البنية التحتية وإضعاف الاقتصاد الوطني.

 

البعث ميديا – سانا