نائب أردني: تخلي السعودية الظاهر عن الإرهاب رضوخ للمطالب الأمريكية

عقب النائب الأردني القومي حسن عجاج عبيدات على القرار السعودي  بمعاقبة كل من يمارس العنف والإرهاب بعقوبة لا تقل عن 3 سنوات ويتجاوز سقفها الـ 20 عاماً، بأن القرار السعودي جاء بعد أن بدأت تظهر جثث السعوديين الذين أُرسلوا للقتال بسورية على شاشات العالم.

وقال حسن عجاج عبيدات: “إن قرار السعودية بمحاربة الإرهاب يستهدف المعارضة الوطنية السعودية، فمكافحة الإرهاب شيء، وخنق المجتمع في الداخل شيء أخر.. متسائلا ما هو الإرهاب الذي يمارسه المواطنون السعوديون في المناطق الوسطى والشرقية غير التعبير السلمي عن بعض المطالب المحقة”.

عوتابع: “إن الإرهابيين  قد يلجأوون للعمل السّري وينخرطوا بأعمال إرهابية ضد المملكة, لهذا تريد استباق الغيوم الملبدة التي تنذر بمخاطر الإرهاب على دول المنطقة دون استثناء، كما جاء القرار الملكي لرفع الشبهة بعد أن كثرت الاتهامات الموجهة ضدها بدعم الإرهاب”.

كما نوه عبيدات بزيارة الرئيس الأمريكي أوباما المرتقبة للسعودية الشهر المقبل، مشيراً إلى أن “أمريكا ستتمكن من اقناع السعودية بخطأ سياستها  لأن هذه الدول ليست إلا أدوات تُسيّرها وفق خدمة  استراتيجيتها في المنطقة”.

ويضيف: “تأتي الزيارة في ظل تراجع واضح لمعظم الدول التي تقف موقفاً عدائياً من سورية بسبب إحساسها بخطورة الإرهاب الذي بات يهدد عواصمها الأوربية ، فأخطأت بحساباتها وتعاظمت خشيتها من ارتداد الإرهاب عليها”.

البعث ميديا-محمد شريف الجيوسي