الشريط الاخباريسورية

غلوبال ريسيرش: عمليات سرية مشتركة بين السعودية و«إسرائيل» ضد سورية

نشر موقع مركز الدراسات الأمريكي “غلوبال ريسيرش” تقريرا يتناول التحالف السعودي “الاسرائيلي” الهادف الى تدمير سورية تحت عنوان “أولويات إسرائيل و السعودية في سورية: “العمليات السرية العسكرية واستراتيجية اللبننة”.

ويشير المركز إلى أن التحالف بين الكيان الصهيوني ومشيخة السعودية سمح للإدارة الأمريكية بقيادة باراك اوباما بالاستمرار في الدعم العسكري السري للمجموعات المسلحة في سورية مع اطلاعها الكامل على أن أفرادها هم تكفيريون، لافتة إلى أن هذا الدعم العسكري جاء في الوقت الذي تتظاهر فيه الإدارة الأمريكية بأنها تتبنى “الحل السلمي”.

ويقول “غلوبل ريسيرش” إن: “إدارة أوباما اعتمدت أسلوب (العصا والجزرة) في محاولة للضغط على الحكومة السورية، لكن محادثات جنيف 2 الاخيرة كشفت فشل الاستراتيجية الأمريكية في مقابل استراتيجية الحكومة السورية وحلفائها”.

ويتابع: ” خلال المؤتمر وبفشل الخطة الأمريكية، بدأ تداول أخبار عن تحضير شحنة اسلحة جديدة للمسلحين في سورية مع اعلان الجيش السوري دخوله الى منطقة القلمون بريف دمشق واستهدافه تحديدا لمعقل الجماعات المسلحة في يبرود”.

ويؤكد التقرير أن “إسرائيل من جهتها أبدت ارتياحها الواضح لتدمير سورية ومحاربة الحكومة السورية.. وأثبتت عدة تقارير نقل مئات من المسلحين لتلقي العلاج في المستشفيات الإسرائيلية ثم اعادتهم الى سورية، مع تزويدهم بمبالغ مالية كبيرة”.

كما يلفت التقرير للدور السعودي الإجرامي في سورية، واصفا اياها بـ”الشريك الاستراتيجي لإسرائيل في المنطقة”. ويقول أيضا: “إنها (السعودية) تمتلك التأثير الأكبر ماديا و سياسيا لدعم التكفيريين الذي من شأنه أن يؤدي الى تفكك سورية وتدميرها.. كما عمدت وبعض الدول الخليجية على تأجيج المشاعر المذهبية لإلباس الصراع ذي الطابع السياسي أساسا طائفيا”.

وبحسب الموقع، فإن المحاولات السعودية الأخيرة المتمثلة بالتملص من “ارهابييها من الذي يحملون الجنسية السعودية” في سورية هي تجميلية إلى حد كبير وللاستهلاك العام.

ويضيف: “القيادة السعودية ترى القاعدة وبقية الجماعات المتطرفة وكيلا لها في بقية دول المنطقة ضد أي تهديد حقيقي باتجاهها، فهي تشكل عنصرا حاسما في السياسة الخارجية السعودية خاصة لتنفيذ العمليات السرية”.

البعث ميديا