الشريط الاخباريسلايد

مرتزقة الارهاب «ممتنون» لنتنياهو بعد زيارته لهم في مشفى ميداني!

تستمر دلائل التعاون والترابط بين كيان العدو الصهيوني وبعض أطراف “الائتلاف” ومجلس اسطنبول الذين يدعون بأنهم سوريون بالظهور إلى العلن إذ بات لا يخلو يوم من كشف اتصال أو تنسيق بين الطرفين لدعم مجموعاتهم الإرهابية ومدها بالمال والسلاح لقتل الشعب السوري وتدمير بنيته التحتية.

جديد ما كشف عنه من رسائل تواصل بين كيان الاحتلال وهذه الأطراف الذين يحاولون مع أعداء سورية ومهلكة آل سعود هذه الأيام تصعيد الارهاب على الجبهة الجنوبية هو ما أوردته القناة الفضائية العبرية ونقلته العديد من وسائل الإعلام عن “إعراب مصادر في المعارضة عن تقديرها لموقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لزيارته المشفى الميداني الذي يعالج مصابي المجموعات الإرهابية في سورية”.

وباتت مثل هذه الرسائل والأخبار ليست بغريبة على السوريين الذين كشفوا منذ بداية الأزمة طبيعة هذه الجهات المرتبطة بمشاريع عدائية عليهم بعد أن استعانت بالخارج ودعت إلى العدوان على سورية إذ انهم أطلقوا عليها منذ ذاك الحين العديد من الألقاب منها معارضة الخارج ومعارضة السفير الأمريكي روبرت فورد ومجلس اسطنبول وائتلاف الدوحة وغيرها قبل أن يصفوها بالخونة.

وذكرت القناة الصهيونية أن “معارضين قالوا إن ظهور “نتنياهو” العلني إلى جانب جرحى الإرهابيين في سورية هو رسالة مهمة إلى الشعب السوري وخاصة بعد فشل المحادثات بين “المعارضة” والحكومة السورية في جنيف” في إشارة إلى استمرار كيان الاحتلال بتقديم الدعم المعنوي واللوجستي والعسكري للإرهابيين كي لا تستسلم وتواصل ارتكاب الجرائم بعد أن تلقت العديد من الضربات القاصمة من الجيش العربي السوري.

وكان نتنياهو زار قبل أيام برفقة مسؤولين سياسيين وعسكريين صهاينة المستشفى الميداني الذي أقامته قوات الاحتلال الإسرائيلي على الاراضي السورية المحتلة لمعالجة مصابي مرتزقته من الارهابيين الذين يرتكبون ابشع الجرائم بحق الشعب السوري وقام بمصافحتهم قبل أن يتلقى من أحد الإرهابيين الشكر على “العلاج الممتاز” الذي يقدمه لهم.

ويخصص الكيان المحتل لفلسطين العديد من مشافيه لمعالجة جرحى الإرهابيين من بينها أحدث وأهم المشافي بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 والمخصصة لكبار المسؤولين الصهاينة الأمر الذي يدل بوضوح على مدى الاهتمام الكبير والرعاية الكاملة التي توليها حكومة الاحتلال للإرهابيين ومتزعميهم في سورية.

وفي هذا الصدد ذكرت صحيفة معاريف  أن قوات الاحتلال الصهيوني نقلت ثلاثة جرحى من سورية صباح اليوم إلى مشفى نهاريا وجراحهم متوسطة إذ تعرضوا لإصابات في أنحاء عدة من الجسم.

وغالباً ما تخفي صحافة العدو هوية من يتم نقلهم وتكتفي بتسميتهم جرحى سوريين بينما هم إرهابيون أصيبوا خلال ملاحقتهم من الجيش العربي السوري.

وعالج مشفى “نهاريا” في الجليل إلى الان 223 مصاباً للمجموعات الإرهابية المسلحة وفق إحصائية للقناة الصهيونية الثانية بداية الشهر الجاري.

وبالعودة إلى المشفى الميداني الذي أقامته قوات الاحتلال في الأراضي السورية المحتلة وثقت قناة /سي إن إن/ الأمريكية نشاطه والخدمات التي يقدمها للإرهابيين ولاسيما بعد زيارة نتنياهو له من خلال تقرير أعده مراسلها من هناك.

وحسب القناة فإن “المشفى الميداني العسكري الإسرائيلي تم إنشاؤه قبل أكثر من عام ويعد الأول من نوعه ويقدم العلاج للمصابين على طول الحد الفاصل بين سورية والأراضي المحتلة”.

وتكشف العديد من التقارير الإعلامية الدعم منقطع النظير الذي يقدمه الاحتلال للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وهذا ما يتكشف يوميا من خلال ضبط رجال الجيش العربي السوري أجهزة اتصال ومعدات حديثة وأسلحة وذخائر متنوعة إسرائيلية الصنع خلال ملاحقتهم المجموعات الإرهابية.