الشريط الاخباريعربي

اعترافات الإرهابي نعيم عباس تفضح المتورطين في لبنان

تواصل اعترافات الإرهابي نعيم عباس حصد الرؤوس الإرهابية في لبنان الواحد تلو الآخر وينشغل الجيش اللبناني والقوى الأمنية حاليا بمتابعة ما يقدمه عباس من اعترافات تدل على إرهابيين آخرين يتخفون بصفات مختلفة.

وفي هذا السياق أوقفت استخبارات الجيش اللبناني المدعو عمر جوانيه المعروف بلقب “أبو عمير الحمصي” في كورنيش المزرعة ببيروت أمس للاشتباه في تورطه بأعمال إرهابية.

وذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية الصادرة اليوم أن توقيف جوانيه رئيس جمعية “التقوى الإسلامية” جاء على خلفية ورود اسمه في اعترافات الإرهابي عباس القيادي في تنظيم ما يسمى “كتائب عبد الله عزام” التابع للقاعدة موضحة أن الإرهابي عباس ذكر أن “جوانيه هو أحد الذين كانوا ينقلون إليه الأموال من تنظيم ما يسمى “دولة الإسلام في العراق والشام” الإرهابي لتنفيذ عمليات لمصلحتها وقد سلمه مبلغ 20 ألف دولار”.

وأضافت الصحيفة أن اسم المدعو “أبو عمير الحمصي” ورد خلال الأشهر الماضية في تقارير الأجهزة الأمنية إذ إنه “يعرف بلقب ثالث أيضاً هو عمر الحمصي وكلف بعض المقربين منه مهمة استئجار شقق في محلة الطريق الجديدة بذريعة إيواء مهجرين فيها غير أن المعلومات الأمنية تفيد أن الهدف هو استخدامها عند حصول إشكالات أمنية من دون ذكر احتمال استخدامها لإيواء انتحاريين”.

وأشارت التقارير الأمنية إلى أن القيمين على جمعية التقوى استناداً إلى تعليمات جوانيه المعروف بميوله المتطرفة بدؤوا في الأشهر الأخيرة بتسيير دوريات ليلية على دراجات نارية في الطريق الجديدة ومحيطها لافتة إلى أنه جرى تجهيز أفراد وكوادر في الجمعية بأسلحة فردية ورشاشات وبعض القناصات تحسباً من تطور الأحداث.

وكشفت التقارير أنه جرى إدخال أعتدة عسكرية عبر سيارات تابعة للجمعية مشيرة إلى أن المعلومات تفيد بأن السيارات الخمس التي تملكها الجمعية هي هبة من مشيخة قطر.

وكانت الاستخبارات في الجيش اللبناني أوقفت أمس في منطقة البقاع الشمالي الإرهابي مسؤول العمليات في “جبهة النصرة” نضال سويدان وهو سوري الجنسية للاشتباه في تورطه بأعمال إرهابية في المنطقة.

يذكر أن استخبارات الجيش اللبناني تمكنت في وقت سابق من هذا الشهر من اعتقال الإرهابي نعيم عباس الذي يعد أحد أخطر الإرهابيين وهو متزعم تنظيم ما يسمى “كتائب عبد الله عزام” التابع للقاعدة المتورط بالعديد من التفجيرات الإرهابية في لبنان ومنها التفجيران الإرهابيان اللذان استهدفا السفارة الإيرانية في بيروت.

وكشفت صحف لبنانية نقلا عن التحقيقات مع الإرهابي المذكور أنه كان يعد تفجيرات إرهابية عديدة منها ما يستهدف قناة المنار الفضائية اللبنانية.