سلايدسورية

جونس: تفجيرات بوسطن هي مستقبل أمريكا عند عودة الإرهابيين من سورية

قال وزير الداخلية الأمريكي الجديد، جي جونسون:  إن  تزايد  إعداد  الإرهابيين  الأجانب في سورية أصبح يشكل هاجساً للولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى أن تفجيرات ماراثون بوسطن هي مجرد إشارة إلى المستقبل الذي سوف تشهده أمريكا بسبب هؤلاء الإرهابيين العائدين من سورية، مضيفاً “إنها مخاطر يصعب رصدها”.

وقال جونسون، في شهادته أمام لجنة الأمن الداخلي في الكونغرس: “بالنسبة لكل من يعمل في مجال الأمن القومي والأمن الداخلي بالإدارة الأمريكية فهذه القضية تمثل رأس سلم الأولويات” مضيفا أن واشنطن تعمل مع عدد من الدول الأوروبية من أجل مراقبة تحركات الذين يشتبه في سفرهم إلى سوريا للقتال على أراضيها ومتابعتهم بعد عودتهم.

وتابع جونسون بالقول: “نجد تدفقا متزايدا في أعداد الإرهابيين الذين يتجهون للقتال في سورية، الذين باتوا مخترقين من قبل جماعات على صلة بتنظيم القاعدة.

كما أعرب جونسون عن قلقه من المتطرفين الذين طوروا بمفردهم أفكارا متشددة، مثل الشقيقين تسارناييف مضيفا: “أشعر بالقلق حيال وجود متشددين عمدوا إلى اعتناق أفكار متطرفة بمفردهم، وأظن أن تفجيرات ماراثون بوسطن هي مجرد إشارة إلى المستقبل.

يشار إلى أن جونسون، الذي كان قد تسلم منصبه منذ شهرين، صرح في أول كلمة له قبل أسابيع أمام “مركز وودرو ويسلون الدولي” بأن الأزمة في سوريا،  باتت “مسألة أمن  قومي” بالنسبة إلى الولايات المتحدة وحلفائها.

تصريح المسؤول الأميركي و”قلقه” يبدوان متناقضين مع ما بات معلنا من دعم أميركي غير محدود بالسلاح والعتاد والتخطيط للمجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي والتي تعمل على تدمير الدولة السورية برعاية اميركية، حيث أن زميله روبرت فورد هو من كان ينسق عمليات التدريب والتخطيط للمجموعات الإرهابية بمساعدة الاستخبارات الأميركية مباشرة.