ابن السبعين.. أبُ الشهداء الأربعة كرمى لعيون سورية

الأب سعد لولو من قرية دير الصليب هو أب لأربع شــهداء استشهدوا دفاعاً عن الوطن، وهو بعمرٍ يزيد على 70 عاماً .

 مازال يحمل السلاح ذوداً عن وطنه حتى اليوم.. مصمماً  على الدفاع عن  كرامة وطهر التراب السوري المقدس حتى الشهادة أو النصر.

في يوم 10/7/2012 استشهد ابنه سعد في حمص فاستقبله استقبال العريس وخلال أحياء ذكرى استشهاد سعد، وفي نفس التاريخ من العام التالي 10/7/2013، زف اليه خبر استشهاد ابنه الثاني عدنان في قرية الزاره بريف حمص في تلكلخ حينها قال “صار لدينا سنوية واحدة لشهيدان،”  ليدفع بمن تبقى من أولاده للالتحاق بصفوف جيش بلاده الجيش العربي السوري.

بعد أيام قليلة زف إليه خبر استشهاد ولديه الأبطال عيسى ومهند في مدينة أريحا بريف ادلب. وقف قائلاً وخطب في أهله وناسه  ” قدرنا مواصلة  الدفاع عن الوطن السـوري، وتضحية أبنائي الأبطال بالزود عن سورية  شرفٌ عظيم وهي حافز لنا جميعا لنكمل الطريق في دحر القتلة التكفيريين والغزاة، أمنا سورية تستحق الفداء كونوا على قدر المسؤولية”.

بــطــلٌ من أبــطال ســـورية وســر من أسرار  صمودها وانتصارها القريب هو السوري الأصيل الذي يُعلم في الوطنية والشرف والبطولة دروساً.. والد الشهداء الذين ارتقوا الى جوار ربهم هو البطل والأب والمقاتل ســعد لـولـو.

تعجز الحروف عن وصف هذا الجبل..  وتشرد الكلمات عند ذكر «أبطال سورية الأحياء على أرضها والأحياء عند ربهم» .

منبقى لترابك سياج