الفلسطينيون: تمديد المفاوضات مع الكيان الإسرائيلي مرفوض

أعلن مسؤول فلسطيني في رام الله أن الفلسطينيين يرفضون اقتراح  الكيان الإسرائيلي بتمديد المفاوضات المتعثرة إلى ما بعد موعدها النهائي المقرر في 29 نيسان المقبل ويعتبرون هذا الأمر “ابتزازا” لهم.

وقال المسؤول الفلسطيني لوكالة الصحافة الفرنسية “إن العدو الإسرائيلي يمارس سياسة الابتزاز وتربط قبولها إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى مقابل إعلان الجانب الفلسطيني قبوله بتمديد المفاوضات”.

وأوضح المسؤول الفلسطيني أن “إسرائيل قدمت عرضا رفضه الجانب الفلسطيني وتضمن إطلاق سراح 420 أسيرا فلسطينيا تختارهم إسرائيل لم تصدر بحقهم أحكام مشددة ولا يتضمن إطلاق سراح الأسرى المرضى والقادة ومنهم مروان البرغوثي واحمد سعدات والأطفال والنساء ولم يتضمن هذا العرض تجميدا جزئيا للاستيطان في الضفة الغربية دون القدس المحتلة مع استمرار خطط بناء المستوطنات التي طرحت سابقا”.

وأكد المسؤول أن العرض الإسرائيلي يهدف إلى استمرار المفاوضات إلى ما لا نهاية من دون نتائج في موازاة استمرار الاستيطان الإسرائيلي، مؤكداً أن الجانب الفلسطيني إصر على ضرورة إطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى البالغ عددهم ثلاثين أسيرا منهم 14 أسيرا من عرب عام 1948 على أن يعود الجميع إلى منازلهم.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي وافقت لدى استئناف المفاوضات في تموز العام الماضي على إطلاق سراح 104 أسرى فلسطينيين اعتقلوا قبل اتفاقات اوسلو في العام 1993 وذلك على أربع دفعات خلال تسعة اشهر مع تقدم المفاوضات بين الجانبين بينما أفرجت إسرائيل حتى الآن عن 78 أسيرا على ثلاث دفعات.