في مباراة مصيرية.. الجيش السوري يواجه الكويت الكويتي

يسعى فريق الجيش السوري لرد الاعتبار بعد خسارته مباراة الذهاب أمام الكويت الكويتي بهدفين دون رد حين يلاقيه الثلاثاء المقبل في الكويت بالجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية من تصفيات كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

الجيش يدرك أن خروجه من موقعة الثلاثاء بنتيجة ايجابية تعني عودته مجدداً للمنافسة على حجز إحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني من المسابقة “التي يحمل لقبها الأول عام 1994 على حساب جاره الوحدة”, إضافة  لتحسين موقعه في المجموعة رغم صعوبة موقفه قياساً إلى ظروف تحضير الفرق، لاسيما وأن فرق مجموعته تضم بين صفوفها العديد من اللاعبين المحترفين الأجانب والعرب ,على عكس الجيش الذي يعتمد على لاعبيه المحليين الشباب الذين لا يملكون خبرة خوض مثل هذه المسابقات، أما خسارة الجيش للمباراة فتعني خروجه بشكل رسمي من الصراع على التأهل للدور الثاني وسيكمل بقية مباريات المجموعة تأدية للواجب.

مدرب الفريق الكابتن أنس مخلوف أشار في تصريحات له:” أن المباراة صعبة وسنحاول تقديم الأداء الجيد بغية الحصول على نتيجة إيجابية، وتحضيراتنا اقتصرت على الحصص التدريبية المحلية، ونفتقد الهداف الذي يستطيع ترجمة الفرص التي نحصل عليها خلال المباريات، وأعتقد لو أننا امتلكنا ذلك ربما كان لنتيجة الذهاب وقع آخر، ولاسيما أن بعض هذه الفرص المحقة كانت كفيلة بتغيير موازين المباراة، سواء حين كان حارس مرمى الكويت خارج القوائم أو حين ارتطمت الكرة بأسفل القائم الأيمن للحارس الكويتي على سبيل المثال”.

وأضاف مدرب منتخب سورية سابقاً :” سنحاول من خلال الأداء الجماعي التغلب على هذه المشكلة، علماً بأن اللاعبين يحاولون بذل قصارى جهدهم خلال المباريات، وأن يؤدوا فوق طاقتهم، ونركز على الكرات الثابتة من أجل تقليل الفارق مع الآخرين، خاصة أن لدينا بعض اللاعبين الذين نعول عليهم الاستفادة من ذلك”.

وختم مخلوف قائلاً:” يجب أن لا ننسى أننا نلعب مع فرق محضرة بشكل جيد، ولديها الإمكانيات العالية واللاعبين الجيدين، ونسعى في مباراتنا القادمة إلى التقليل من الأخطاء ومحاولة التسجيل بغية تحقيق الأداء الأفضل، وثقتنا كبيرة باللاعبين لتفانيهم في اللعب، ومهمتنا لن تكون سهلة لكنها ليست مستحيلة، وآمالنا كما غيرنا مشروعة، وسنبذل أقصى جهد ممكن للوصول إلى أبعد نقطة في المجموعة ونتعامل مع كل مباراة في التصفيات كأنها بطولة في حد ذاتها، ومجموعتنا قوية والفرق الأربعة لها حظوظها في التأهل وإن اختلفت درجات ذلك، لكن الأمل ما زال متاحاً للجميع في التأهل إلى الدور الثاني, ولا نعاني أي إصابات تذكر، ومؤخراً عاد محمد العقاد إلى التدريبات الخفيفة، وكذلك أحمد كلزي,وآمل أن نقدم مباراة تليق بمكانة وسمعة فريق الجيش كأول بطل لهذه المسابقة”.

وضمن نفس المجموعة سيلعب فنجا العماني مع النجمة اللبناني في مسقط في نفس توقيت مباراة الجيش والكويت.

الجدير بالذكر أنه يتصدر المجموعة الكويت الكويتي بست نقاط يليه النجمة اللبناني وفنجا العماني بأربع نقاط لكل منهما وأخيراً الجيش بنقطتين.

البعث ميديا | عماد درويش