تركيا.. بلدة «جيلان» تنتفض ضد أردوغان

 شهدت بلدة جيلان بنار الواقعة في ولاية شانلي أورفه ليلة دامية، تخللها تظاهرات وحوادث عنف وإغلاقٍ للطرقات ومواجهات بين الشرطة والمتظاهرين دامت حتى ساعات الصباح الأولى وأدت إلى سقوط أعداد كبيرة من الجرحى.

 وبحسب المصادر الإعلامية، فإن سبب تلك الحوادث الدامية يعود إلى اعتراض سكان البلدة على حالات الغش والتزوير التي جرت من قبل حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البلدية ورفض المجلس الأعلى للانتخابات إعادة فرز الأصوات رغم تقدم حزب السلام والديمقراطية بطلب رسمي لإعادة الفرز.

وتشير المعلومات الواردة من البلدة حسب وكالة أنباء الفرات، فإن عدد كبير من المتظاهرين سقطوا جرحى أثناء قيام قوات الشرطة بإطلاق القنابل الغازية عليهم لتفريقهم وفتح الطرقات التي أغلقها المتظاهرون بحاويات القمامة.

من ناحية أخرى، ذكرت وكالة أنباء “دوغان” أن حشد من المتظاهرين في مدينة شانلي أورفه قطع الطريق أمام موكب سيارات لعدد من نواب حزب العدالة والتنمية، وحطموا زجاج سياراتهم ولكن قوات الأمن التي سارعت إلى المكان حاولت تفريق المحتجين وإبعادهم عن سيارات النواب من خلال إطلاق النار في الهواء لإخافتهم.

 في خبر آخر، يعكس استمرار حدة التوتر في البلدة، ذكرت”دوغان” بأن مجموعة من المتظاهرين أضرموا النار في مقر حزب “العدالة والتنمية” في البلدة من خلال رميه بقنابل المولوتوف، الأمر الذي أدى إلى اشتعاله بشكل شبه كامل.

صحيفة “جمهوريت” التركية

البعث ميديا-ترجمة: أسامة شحود