الشريط الاخباريسلايدسورية

دمشق: السياسة الفرنسية متهورة وعدائية تقوم على الأكاذيب لتغطية الإرهاب

صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين انه استمرارا في سياستها المتهورة والعدائية تجاه الشعب والدولة السورية وإمعانا في حملات التضليل والأكاذيب التي تمارسها على الرأي العام الفرنسي منذ بداية الأزمة في سورية أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانا يوم 31/3/2014 بشأن الأحداث الجارية في مدينة كسب السورية حاولت فيه التغطية على أعمال العصابات الإرهابية المسلحة التي هاجمت وبدعم وإسناد ناري من القوات التركية مناطق عدة في ريف اللاذقية الشمالي ومنها مدينة كسب وارتكبت فيها انتهاكات صارخة بحق المواطنين الأبرياء ما حدا بالسكان المدنيين في كسب ومحيطها إلى ترك منازلهم طلبا للامان في المناطق المجاورة وبحماية من الجيش العربي السوري.

وبحسب وكالة  سانا” للأنباء التي نقلت عن المصدر قوله: «قيام الخارجية الفرنسية بالتغطية على أعمال العصابات الإرهابية المسلحة بشكل مستمر في بياناتها الرسمية وتصريحات مسؤوليها وتزويرها للأحداث والوقائع يدلل على انغماس المسؤولين الفرنسيين في سفك دماء الشعب السوري عبر دعمهم المالي والعسكري والإعلامي والسياسي للعصابات الإرهابية المسلحة في سورية تحت مسميات مختلفة».

وأضاف المصدر انه من المستغرب أن الحكومة الفرنسية وبدلا من ادانة الجرائم التي ارتكبتها الجماعات الارهابية المسلحة في كسب وجوارها بتواطوء ودعم مباشر من الحكومة التركية والذي ادى الى ازهاق أرواح وتهجير السكان الأبرياء هناك ومنهم عائلات ناجون من مجازر الاتراك المرتكبة بحقهم في مطلع القرن الماضي فقد أدانت ما سمته قصف كسب وسعت الى كيل اتهامات باطلة للحكومة السورية.

واختتم المصدر تصريحه بالقول انه لمن المؤسف استمرار الحكومة الفرنسية في سلب ارث الشعب الفرنسي باحترام مبادىء الحرية والإخوة والمساواة وعدم احترام الحكومة الفرنسية لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وللمبادىء الأخلاقية للعمل السياسي ومصالح الشعبين السوري والفرنسي.