سورية

وزير الأوقاف يدعو الخطباء والمدرسين إلى مواجهة «خوارج هذا العصر»

جدد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد تأكيده على أهمية “التأصيل الشرعي” لبعض المصطلحات التي طرأت على المجتمع السوري والمجتمعات العربية واعتمدها البعض بهدف استغلال الدين الإسلامي لأغراض “سياسية وإرهابية وتكفيرية ولتفتيت وحدة الأمة”.

وقال وزير الأوقاف خلال لقائه أمس المشاركين في المشروع الوطني لتدريب وتأهيل الكوادر التعليمية والدينية في وزارة الأوقاف على برنامج فقه الأزمة: “إن المؤامرة على سورية فشلت في تحقيق أهدافها رغم ما فعله الأعداء من صهاينة وأمريكيين وغربيين ومن يدور في فلكهم من عرب وعملاء”.

ودعا الوزير السيد العلماء والخطباء والمدرسين الدينيين إلى مواجهة ما يحاول الأعداء إلصاقه بالإسلام لإظهاره عكس حقيقته دينا قائما على العنف والقتل وتسويق هذه الفكرة عالميا ومجتمعيا من قبل “خوارج هذا العصر” وذلك عبر التأكيد على “أن الاسلام دين الرحمة والسلام والمحبة ومكارم الأخلاق” وتوضيح أحكام الجهاد.

وأضاف وزير الأوقاف إن ما يروجه الأعداء يستهدف الإسلام وسورية أولا لأنها تواجه المخططات الأمريكية الغربية على المنطقة ولأنها لم تطبّع وتقبل الاستسلام بل بقيت حصن العروبة المنيع ودرة محور المقاومة وبقي الإسلام الوسطي فيها يزهر ويدحض هذا البهتان لافتا إلى “أن كل من لا يدافع عن الإسلام ويبين أحكامه آثم”.