رياضة

تشيلسي يقلب الطاولة على سان جرمان ويتأهل لنصف النهائي

خطف فريق تشيلسي الإنكليزي بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد فوزه على ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي بهدفين دون مقابل، في إياب الدور ربع النهائي الذي استضافه ملعب ستامفورد بريدج الإنكليزي.

وعوّض الفريق اللندني خسارته ذهاباً (1-3)، ليستفيد من عامل التسجيل خارج أرضه بعد انتهاء المباراتين بمجموع (3-3)، ليصل إلى المربع الذهبي للمرة السابعة في المواسم الـ11 الأخيرة.

وكرر تشيلسي سيناريو موسم 2011-2012 حين خسر أمام نابولي الإيطالي في ذهاب الدور الثاني (1-3) أيضاً ما أدى إلى التخلي عن خدمات المدرب البرتغالي أندري فياش بواش والتعاقد مع الإيطالي روبرتو دي ماتيو الذي حقق المطلوب بالعودة مظفراً من ملعب “سان باولو”، بعد فوزه  (4-1) بعد التمديد، قبل أن يتابع مسيره ويحرز اللقب على حساب البطل الحالي بايرن ميونيخ الألماني بركلات الترجيح.

وظهر واضحاً افتقاد الفريق الفرنسي للاعبه الأبرز السويدي زلاتان إبراهيموفيتش المصاب، ما أضعف خط الهجوم، وذلك على الرغم من مشاركة الأورغوياني أديسون كافاني الذي لم يقدم شيئاً يذكر.

ولاشك أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو يستحق الثناء الأكبر، لما قام به من تبديلات في تشكيلة تشيلسي ما منحه الفوز.

فعلى الرغم من فقدانه لجهود أحد الأعمدة الأساسية في ربع الساعة الأولى، بعد تعرّض البلجيكي إدين هازار للإصابة (17)، فإن البديل الألماني أندريه شورله كان السبب في التفوّق، بتسجيله الهدف الأوّل في الدقيقة (32) إثر رمية تماس من الجهة اليمنى نفذها الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش طويلة على رأس البرازيلي دافيد لويز الذي هيأها له وحوّلها إلى داخل المرمى، وكان الألماني قريباً من تسجيل الهدف الثاني إلا أن العارضة حرمته من غايته (52).

وكذلك الأمر كان بالنسبة للبديل الآخر السنغالي ديمبا با الذي حل مكان فرانك لامبارد في الدقيقة (66)، ونجح بتسجيل هدف الفوز فيما كانت جماهير الفريق الفرنسي تحتفل بالتأهل إلى الدور نصف النهائي للمرة الأولى منذ العام 1995، إذ

أنهى أحلامها بهدف مباغت أتى بعد تسديدة من الإسباني سيزار أزبيليكويتا، فارتطمت الكرة بقدم مدافع وتهيأت أمام با الذي تابعها فيما كان يسقط على الأرض وارتفعت من فوق الحارس الإيطالي سلفاتوري سيريغو المتقدم واستقرت في الشباك (88).

وعزز مورينيو فرصة أن يصبح أوّل مدرب يحرز اللقب مع ثلاثة أندية مختلفة بعد بورتو البرتغالي 2004 وإنتر ميلان الإيطالي 2010، علماً أنه فشل في هذه المهمة مع ريال مدريد الإسباني في السنوات الثلاث الماضية.