منوع

الذكاء الوجداني يمكّنك من قراءة أفكار الطرف الآخر!

كثيراً ما يقابل الإنسان شخصاً ما ثم بعد التحدث معه يشعر بأن “دمه ثقيل”، لكنه في الواقع لا يوجد دم ثقيل ودم خفيف، إنما هذه العبارة تأتي كوصف لحركة التفكير، فالدم الثقيل يعني أن العقل مغلق لا يقبل التفاهم، أما الدم الخفيف فيعبر عن إيجابية الشخص وقابليته للتجدد ، أي الذكاء في التعامل مع من حوله.

وقد أثبتت دراسة نفسية أن الذكاء نوعان: الأول وجداني ويعني قدرة الشخص على أن يصل لقلب الطرف الآخر وعقله في آن واحد، فهذا الذكاء يمكنه من قراءة أفكار شريكه والإحساس بحالته الداخلية التي لم يعبر عنها بالكلمات، وبالتالي فهو يفهمه دون أن يتكلم، ويشعر بما يؤلمه وما يحبه وما يتمنى أن يفعله، فالذكاء الوجداني ذوق حسي مرهف.

أما النوع الثاني من الذكاء فهو الذكاء الاجتماعي وهو القدرة على الإقناع ولكن بالمنطق، وتوضيح وجهات النظر بالقول والفعل، لذا فإن التشبث الحاد بوجهات النظر والتعنت في التصرفات يدل على افتقار الشخص للذكاء الاجتماعي.