روسيا: توريد صواريخ تاو للإرهابيين بسورية مستحيلة من دون موافقة أمريكا

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن توريدات منظومات صاروخية أمريكية مضادة للدبابات من نوع  “تاو من للإرهابيين كانت مستحيلة من دون موافقة السلطات الأمريكية نظرا للقيود التي تفرضها التشريعات في الولايات المتحدة في مجال تصدير الأسلحة.

وقالت الخارجية الروسية في بيان لها: إن تسليم أسلحة حديثة للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية يمثل “زعزعة للاستقرار ويعيق إيجاد حل سياسي للأزمة، مضيفاً إن ” تقارير إعلامية تفيد بوقوع منظومات صاروخية أمريكية مضادة للدبابات من نوع  “تاو” في أيدي الإرهابيين ومنهم عناصر جماعة “حركة حزم” التي حصلت من مصادر غربية على أكثر من 20 منظومة من هذا النوع والتي اجتاز مسلحوها تدريبا خاصا على استعمال هذا السلاح”.

وأضافت الخارجية الروسية أنه “إذا كانت الإدارة الأمريكية سمحت بتسليم المجموعات المسلحة  هذه المنظومات فذلك يخالف تصريحاتها عن تمسك واشنطن بالتسوية السياسية في سورية ونزع تصعيد النزاع الراهن”.

وأعربت الخارجية الروسية في بيانها عن قلق موسكو الشديد من احتمال وقوع المنظومات المضادة للدبابات في “أيدي الإرهابيين الذين قد يستخدمونها ضد المدنيين، داعية جميع من يزود “الإرهابيين بالسلاح إلى الحذر لمنع تصعيد العنف ووقوع خسائر بشرية جسيمة بين المدنيين”.

يشار إلى أنه في دليل جديد على التلاعب المزدوج للإدارة الأمريكية فى مشاريعها التآمرية على سورية كشف النقاب أمس عن وصول شحنة جديدة من صواريخ “تاو” أمريكية الصنع إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية، حيث أعلن مصدر فيما يسمى “المعارضة” في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية عن حصول من سماها بعناصر “منضبطة ومعتدلة” من حركة أطلق عليها اسم “حزم” و تنتمى لعصابات ما يسمى “الجيش الحر” الإرهابية على 20 صاروخا من طراز تاو المضاد للدبابات، مؤكدا تلقى هذه المجموعات تلك الأسلحة من جهة غربية دون أن يحدد هويتها.