الشريط الاخباريسورية

إحتفاء بذكرى الجلاء.. وقفة تضامنية لطلابنا في الهند وهنغاريا

أكد طلبتنا وأبناء جاليتنا في الهند أن عيد الجلاء لا يكتمل إلا بطرد آخر مرتزقة إرهابي من أرض سورية وإعادة الأمن والاستقرار إليها داعين الدول المحبة للسلام إلى محاربة الإرهاب واقتلاع جذوره من سورية والعالم.

وقال طلبتنا وأبناء جاليتنا خلال وقفة تضامنية مع وطنهم الأم بمناسبة عيد الجلاء شاركت فيها السفارة السورية وقيادة منظمة الهند في بيان مشترك “تحل الذكرى الثامنة والستون لعيد الجلاء برحيل آخر مستعمر فرنسي عن أرضنا الحبيبة هذا العام ونحن نواجه أكبر حملة صهيونية امبريالية تهدف إلى تدمير سورية قلب العروبة الصامد والنيل من مواقفها الوطنية والقومية”.

وأوضح البيان أن هذه الدول سعت جاهدة لتدمير سورية وتشريد شعبنا بدعم من قطر والسعودية اللتين وفرتا تدفق السلاح والعتاد والإرهابيين المرتزقة من تركيا إلى داخل سورية لتنفيذ مخططاتهم لافتا إلى أن شعبنا بوعيه وثقته بقيادته الحكيمة بقي صامدا مقاوما ممانعا ومدافعا عن قضاياه المصيرية ووحدة الوطن وسيادته في وجه ما يتعرض له من إرهاب حتى طرده من أرضنا الطاهرة.

وأضاف البيان “أن سورية سعت بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد إلى اصلاحات اقتصادية وسياسية متعددة وعمدت على مدى السنوات الماضية إلى تطبيق إصلاحات اقتصادية رغم المصاعب والتحديات والضغوط الخارجية”.

ولفت البيان إلى “أن حزب البعث العربي الاشتراكي تبنى سياسة التقارب مع تطلعات المجتمع وكوادره ضمن مشروع اقتصادي إصلاحي واسع منحازا لمصلحة الطبقات الكادحة والعمال والفلاحين وصغار الكسبة لتحسين مستوى الحياة المعيشية والاستمرار في سياسة دعم المواد الأساسية وتوفير فرص عمل جديدة من خلال المشاريع الاستثمارية في العديد من القطاعات”.

وأضاف البيان “أن الرئيس الأسد حرص خلال لقاءاته المتكررة مع الطلبة وشبيبة الثورة على التركيز على أهمية دور الشباب السوري في المجتمع وضرورة مواصلة العمل والتنسيق والشراكة بين المنظمات الشعبية مع بعضها البعض ومؤسسات الدولة المختلفة في إطار تكاملي لخدمة قضايا الشباب والمجتمع”.

وأكد البيان أن هذا الجيل هو القادر على رسم مستقبله ومواجهة المخططات الامبريالية وسياستها تجاه أمتنا العربية هذه الأمة العريقة بحضارتها وشعبها ومساهماتها في بناء الإنسانية.

وأكد البيان “أن الوطن بحاجة لأبنائه المثقفين الواعين لبنائه وإغنائه لما هو خير لنا جميعا”.

وختم المشاركون بيانهم المشترك بتحية إكبار وإجلال لأرواح شهداء الوطن وجيشنا الباسل حامي الديار منوهين بصمود سورية قيادة وشعبا.