الشريط الاخباريسلايدسورية

دبلوماسيون روس يحملون تركيا مسؤولية تفشي الإرهاب في سورية

حذر أندريه بكلانوف نائب رئيس رابطة الدبلوماسيين الروس من أن مشاركة بعض الدول في تقسيم بلدان أخرى تعد انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية في إشارة للدور التركي المشبوه في الأزمة في سورية.

وقال الدبلوماسي الروسي في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم “ينبغي جر تلك الدول المجاورة لسورية لتكون مشاركتها في الأحداث السورية إيجابية في تخفيف حدة الصدام بين الأطراف وفي العمل على رسم خطوط التوافق فيما بينها”.

وفيما يخص التطورات الميدانية رأى بكلانوف أنه في المجال العسكري للأحداث في سورية يمكن الحديث عن مؤشرين رئيسيين أولهما أن مرحلة عقد الآمال على عوامل خارجية من شأنها أن تدفع نحو تحقيق إنجازات عسكرية في المواجهة مع الجيش العربي السوري قد ولت وانتهت بالرغم من أنها كانت موجودة في السابق لدى الكثير من قوى “المعارضة” ولدى أولئك الذين قاموا في العام 2011 بهندسة الأحداث ضد سورية.

وتابع بكلانوف “أما المؤشر الثاني يكمن في أن قوة الحكومة السورية تتعزز اليوم في المجالات السياسية والاجتماعية ويزداد تحكمها بالمبادرة العسكرية أي أن هذه المبادرة العسكرية باتت بيد القوات المسلحة السورية وهي تفرض سيطرتها على الوضع بشكل مخطط ومدروس”.

وشدد الدبلوماسي الروسي على أن تصرف الغرب الذي يعتبر نفسه مثالا للتقاليد الديمقراطية ويحاول أن يلعب دور المعلم الأكبر في تلقين دروس الديمقراطية للغير هو من الأمور المرفوضة وبوجه خاص بالنسبة لسورية العريقة بالتقاليد الديمقراطية التي مارست العمل البرلماني بعد استقلالها مباشرة مؤكدا أن أي انتخابات سواء كانت رئاسية أم برلمانية ستجري في سورية بشكل طبيعي وشرعي.

وفي مقابلة مماثلة قال غيرمان عنانيان نائب رئيس اتحاد الجاليات الأرمنية في روسيا الاتحادية “إن حقيقة تسلل المسلحين المتطرفين من الأراضي التركية مخترقين الحدود السورية باتجاه بلدة كسب يدل قطعا على أن تركيا شاركت بشكل مباشر في ارتكاب الأعمال الإرهابية في تلك المنطقة حيث جرى نهب وسرقة ممتلكات سكان البلدة الذين تمكنوا من النزوح وقتل كل من بقي يدافع عن البلدة”.

وأضاف عنانيان إننا ندين هذه الاعتداءات ونشجب تلك التصرفات الإجرامية في إعدام الأسرى المكبلين بغض النظر عمن هم وما هي انتماءاتهم الأثنية أو المذهبية مسلمين كانوا أم مسيحيين فإن هذه العمليات الإرهابية تدل على حقد المجموعات الإرهابية المتطرفة السادي تجاه الغير.

واستنكر عنانيان بشدة تصرفات الحكومة التركية التي تدعم جرائم المتطرفين الإرهابيين بهدف تحسين المواقع الاستراتيجية العسكرية لتركيا وتحسين وضعها الاقتصادي مؤكدا ثقته التامة بأن الحكومة التركية تقوم بدعم المجموعات الإرهابية.

 

البعث ميديا -سانا