محليات

نصب تذكاري لمعالم أثرية من لواء اسكندرون والجولان المحتل في حديقة الضيافة بدمشق

بمناسبة الذكرى الـ 68 لعيد الجلاء أزيح الستار في حديقة الضيافة بدمشق اليوم عن نصب تذكاري يضم 21 معلما أثريا من لواء اسكندرون والجولان السوري المحتل ومختلف المحافظات.

وأشار محافظ دمشق الدكتور بشر الصبان خلال إزاحة الستار عن النصب الذي نفذه وقدمه فريق دمشق التطوعي تحت عنوان “حماة الديار عليكم سلام” إلى أن هذا النصب يرمز لوحدة سورية والصمود التاريخي والأسطوري، مؤكدا أن الشعب السوري سيبقى يدافع عن هذه الوحدة رغم الحرب الكونية التي تشن ضده.

بدوره بين أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي جمال القادري أن أبطال الجلاء هم الذين أسسوا لثقافة المقاومة التي يستلهم معانيها ومضامينها الشعب السوري اليوم في مواجهة أشرس حرب كونية تشن على سورية “فكما تحقق جلاء آخر جندي فرنسي عن أرض الوطن سيتحقق النصر اليوم بدحر آخر إرهابي عن أرض الوطن الحبيب”.

من جانبها أوضحت نائب المشرف العام لفريق شباب دمشق التطوعي الدكتورة ميرزت عبود أن إزاحة الستار عن النصب تأتي تقديرا ووفاء لبطولات الجيش العربي السوري وتمجيدا للانتصارات التي حققها السوريون وأدت إلى جلاء آخر جندي فرنسي عن أرض سورية.

وبين المشرف المتطوع على تنفيذ النصب المهندس جمال الخطيب أن إنجاز النصب استغرق شهرين من العمل المتواصل بواقع 15 ساعة عمل يوميا لتشكيل لوحة بانورامية للمعالم الأثرية من مختلف المحافظات.

وذكر المشارك في تنفيذ العمل خلدون المسوتي أحد حرفيي قرية شام الياسمين أن العمل عبارة عن “ماكيتات” تتناول القلاع السورية وحضارة أقدم المدن في التاريخ وفسيفساء تمجد بطولات الجيش العربي السوري.