محليات

وزير العمل: استراتيجية قصيرة وطويلة المدى لاستيعاب قوة العمل

أكد وزير العمل الدكتور حسن حجازي ضرورة وضع إستراتيجية قصيرة وطويلة المدى لاستيعاب قوة العمل الحالية والمستقبلية وإيلاء التعليم الفني الاهتمام الكافي لتخريج كوادر قادرة على خلق فرص العمل.

وأشار الوزير حجازي في دراسة حول “تحليل قوة العمل في سورية بظل الواقع الديمغرافي الحالي والآفاق المستقبلية” إلى أهمية ربط السياسة السكانية بعملية التنمية للاستفادة من التزايد السكاني وتحويله من مشكلة اقتصادية واجتماعية إلى قوة بشرية منتجة والاستخدام الامثل للطاقات البشرية والمادية في زيادة الناتج القومي وتحسين مستوى معيشة الافراد والتوسع في استيعاب التزايد السكاني لإزالة التناقض بين التحولات الديموغرافية والاقتصادية الاجتماعية وبالتالي معالجة هذا التناقض.

وبين الوزير حجازي ضرورة استيعاب المتعطلين من قوة العمل ضمن مهن البناء وما يرتبط بها والتي تتطلبها مرحلة إعادة الاعمار مشيرا إلى أن الوزارة بالتعاون مع وزارة الاشغال العامة كانت أعلنت عن إقامة دورات تدريبية مهنية في عدد من المحافظات لتحضير العمال للمرحلة القادمة.

ولفت إلى أهمية دراسة الزيادة السكانية المتوقعة في قوة العمل وتوزعها في القطاعات الاقتصادية وعلى مستوى المحافظات وفق أقسام النشاط الاقتصادي المختلفة ومعرفة مدى استيعابها للزيادة المتوقعة في ضوء تطور نشاطها مستقبلا ووضع الخطط والبرامج التفصيلية سنويا لإيجاد فرص عمل للأعداد الفائضة عن استيعاب تلك الجهات لغاية 2021 ، وفقاً لـ”سانا”.

وكانت وزارة العمل قدمت دراسة تحليلية لقوة العمل في سورية والتقديرات المستقبلية لتطورها والإستراتيجية المقترحة لاستيعابها في سوق العمل وفق هيكلية جديدة تراعي البعد السكاني والتعليمي وحصلت على موافقة لجنة التنمية البشرية في مجلس الوزراء التي بدورها احالتها الى اللجان الوزارية المختصة.