الشريط الاخباريعربي

المالكي: السعودية لن تقوى على الاستمرار فهي دولة مشاكل وإرهاب

أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن السعودية هي مصدر فتاوى التكفير والمنبع الذي يغذي الإرهاب في العالم ومنها انتشر تنظيم القاعدة إلى العالم أيضا، واصفاً إياها بأنها دولة مشاكل وأن سياستها التي تتبعها من خلال دعمها للإرهابيين في سورية والعراق واليمن وغيرها جعلها تمتلك العديد من المشاكل مع كل الدول والجهات، مؤكداً  أن السعودية إذا لم تغير من سياستها فلن تقوى على الاستمرار لأن أي دولة تتحول إلى بؤرة مشاكل لن تستطيع أن تستمر.

وقال المالكي في مقابلة مع قناة المنار أمس “إن السعودية تصارع من أجل الاستيلاء على القرار العربي منذ زمن طويل وهي تعتقد أن الفرصة التي قاتلت من أجلها لعقود من الزمن أصبحت مواتية اليوم  في ظل الأوضاع غير المستقرة، مشدداً على أن السعودية تعيش وهم “إسقاط سورية والعراق ولبنان والتمدد إلى إيران وإذا لم تقتنع بأنها لن تقوى ولن تتمكن من اختراق هذا الجدار فلن تأتي إلى أي طاولة حوار” داعيا إياها إلى وقف التدخل في الشأن العراقي واحترام مصالح العراق.

وجدد المالكي التأكيد على أن الحل الوحيد للأزمة في سورية هو الحل السياسي معتبرا أنه إذا لم تتجه جميع الأطراف في سورية ومعها المجتمع الدولي إلى حل سياسي يعطي الحقوق فلن تنتهي الأزمة.

وقال المالكي “إذا استمروا في ضخ السلاح إلى سورية فسيكون هناك سلاح ضده وإذا استمروا بعمليات القتل فسيقتلون وهذه السياسة التي تعتمد على القوة ستوسع من دائرة شرارة الحرب خارج سورية فهي اتجهت نحو العراق ولبنان وستتجه نحو الأردن والسعودية وتركيا”، مضيفاً إن ما يسمى “الائتلاف السوري المعارض” “ليس له حضور على الأرض بل هو حركة فنادق وساحات ومهرجانات لأن الموجود على الأرض في سورية هم الإرهابيون القتلة المجرمون من أصحاب النوايا السيئة ونحن سنقف بكل الطرق والأشكال ضد وصول هؤلاء إلى السلطة في سورية وندعو كل دول العالم إلى الوقوف إلى جانب الحكومة السورية لضرب هذه التنظيمات الإرهابية وإعطاء الشعب السوري فرصة تقرير مصيره”.

وفي الشأن العراقي أكد المالكي أن الانتخابات النيابية ستجري في موعدها ولن تؤجل ساعة واحدة وأن الظروف الحالية أفضل بكثير من ظروف الانتخابات السابقة معبرا عن اطمئنانه بدرجة كبيرة على أن العملية ستكون نزيهة.