الشريط الاخباريدولي

شرطة أردوغان تعتقل عدداً من ممثلي النقابات العمالية باسطنبول

في استمرار للنهج القمعي الذي يتبعه رجب طيب أردوغان قامت الشرطة التركية مساء أمس  باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المغلف بالمطاط وخراطيم المياه لإرغام عدد من ممثلي وأعضاء اتحاد ونقابات العمال على عدم الاقتراب من ميدان تقسيم في اسطنبول الذين كانوا يحاولون إلقاء بيان في الميدان وألقت القبض على عدد منهم.

وكان قادة بعض النقابات في البلاد يريدون الإعلان عن عزمهم على تحدي حظر عقد مسيرات في ساحة تقسيم الشهيرة، وأصروا على أنهم سيجتمعون هناك يوم 1 أيار للاحتفال بـ”يوم العمال” العالمي.

وعندما حاول نحو 100 من أعضاء النقابات التوجه إلى حديقة (جيزي)، التي تقع بجوار ساحة تقسيم، تصدت لهم الشرطة، وقامت باعتقال عدد  أعضاء النقابة  منهم علي دومان المدير العام لنقابة عمال صناعة الطاقة واتحاد موظفي القطاع العام في الطاقة والصناعة والتعدين والأمين العام لنقابة عمال الصحة غورسل ديمير وخبير التنظيم النقابي أردوغان ديمير وإبراهيم غيديك وهو عضو في نقابة عمال الصناعات الغذائية واردال كوبان من نقابة عمال صناعة الخدمات اللوجستية وكميل كارتال وهو ممثل عن اتحاد صناعة السياحة”.

يشار إلى أن الشرطة التركية اعتقلت أمس مجموعة متظاهرين تجمعوا في ميدان تقسيم للتنديد بمقتل الفتى بيركين ايلفان على يد الشرطة في الذكرى الأربعين لوفاته ووضع الخبز أمام تمثال الجمهورية في ميدان تقسيم .

وفي سياق متصل قال غورسل تكين نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري في تركيا إن “تركيا وصلت إلى مرحلة لا يتسامح فيها أردوغان مع البيانات العلنية التي تدلي بها منظمات المجتمع المدني والنقابات المهنية،  مضيفا: نحن نواجه ديكتاتورا لا يمكنه التسامح مع التصريحات الصحفية،  مؤكداً  أن “النقابات ومنظمات المجتمع المدني لن تكون لوحدها في الأول من أيار المقبل.