الشريط الاخباريدوليسلايد

«هتلر تركيا» يريد البقاء في السلطة مدى الحياة

بعد أن وصفت أحزاب المعارضة التركية أردوغان بالديكتاتور وبعد تشبيهه من قبل الأتراك بهيتلر وبسبب السياسة القمعية التي يتبعها تجاه الشعب التركي وحتى تجاه أطفال تركيا ونتيجة سياسته الخارجية الرعناء وتدخله بالشؤون الداخلية للدول ودعمه للإرهاب وسفكه الدماء على مستوى المنطقة .

فقد أكد الكاتب التركي طرهان اردم من صحيفة راديكال أن تركيا تتجه نحو الكارثة بسبب سياسة وتوجهات رجب طيب أردوغان الذي يعمل على اغتصاب السلطات الدستورية عبر ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية والاحتفاظ بمنصب رئيس الحكومة وحزب العدالة والتنمية.

وأشار الكاتب اردم مؤسس شركة “كوندا” لاستطلاع الرأي في حديث لتلفزيون سي ان ان إلى أن ترشح أردوغان للرئاسة يعد خطرا على الدولة التركية داعيا إلى تغيير آلية الدولة ونظام الكوادر.

وقال أردم “لابد ان يعاقب الشعب اردوغان على انتهاك الدستور وسيدفع ثمن ذلك باهظا خلال سنتين وأتمنى أن يرحل عبر الانتخابات وإلا سيطيح به الشارع” مؤكدا أن “مايريد أردوغان فعله غير دستوري لأنه يرغب في جمع المهام الثلاث في يده بعدما يستلم رئاسة الجمهورية الأمر الذي يحمل في طياته مخاطر من حيث عمل النظام في الإطار الذي رسمه الدستور”.

وأشار إلى “أن أردوغان يريد أن يصعد إلى قصر تشانكايا اعتمادا على نسبة 45 بالمئة حصل عليها حزب العدالة والتنمية في الانتخابات المحلية” مؤكدا أن “الشعب لن يقبل بهذا الوضع غير الدستوري وسيعبر عن رد فعله في أول انتخابات”.

بدورها قالت أمينة اولكر طارهان النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي إن “هدف أردوغان غير محدود برئاسة الجمهورية أو رئاسة الوزراء وأنه يريد البقاء في الرئاسة مدى الحياة”.

وأضافت طارهان في مقابلة مع صحيفة جمهوريت إن “أردوغان سيخوض انتخابات رئاسة الجمهورية بهويته السياسية لذلك ينبغي على حزب الشعب الجمهوري أن يختار مرشحا يملك هوية سياسية بارزة ليتمكن من منافسة أردوغان على الساحة الانتخابية”.

وعبرت عن رغبتها بترشح كمال كليتشدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري لرئاسة الجمهورية وقالت “أريد أن يكون أول رئيس جمهورية منتخب في تركيا رئيس الحزب الذي أسس الجمهورية التركية ومن حق كليتشدار أوغلو أن يرشح نفسه إلى هذا المنصب”.

وكان وزير العدل التركي السابق سامي ترك أكد في تصريح له أمس الأول أن أردوغان يريد أن يصبح “سلطانا منتخبا” لافتا إلى أن تعديل قانون الانتخابات الذي يطمح إليه أردوغان يرمي إلى فرض النظام الرئاسي في تركيا.

 

البعث ميديا -سانا