الروخي بلانكوس يطيح بالبلوز تشيلسي ويصل للنهائي الحلم

استضاف نادي تشيلسي الإنلكيزي على أرضية ملعبه “ستامفورد بريدج” نادي أتلتليكو مدريد الإسباني، ضمن الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا.

بداية نارية بدأها الفريقين، أفتتح اللاعب كوكي مسلسل الفرص عن طريق ركلة ركنية نفذها مباشرةً على المرمى أبعدها الدفاع لتعود للاعب نفسه ليرسل تسديدة قوية تكفل القائم بإبعادها.

نشط تشيلسي من هجماته وأستحوذ على الكرة، لتأتي أول فرصة له بقدم اللاعب البرازيلي دييفد لويز بطريقة أكروباتية رائعة جاورت القائم.

هدأ “رتم” المباراة في النصف الثاني من الشوط الأول واتسمت بالقوة البدينية والخشونة في وسط الملعب.

انفجر جمهور”البلوز” في الدقيقة 36 بعد هدف المهاجم الإسباني فرناندو توريس إثر مراوغة جميلة من البرازيلي ويليان وعرضية من الإسباني الشاب أزبليكويتا.

لم تستمر فرحة أبناء مورينيو إلا ثمان دقائق ليأتي أدريان لويز بهدف التعادل بعد تمريرة متقنة من خوان فران تابعها مباشرة في المرمى.

الشوط الثاني بدأ بقوة هجومية واضحة من أتلتيكو مدريد بدأها توران بفرصة خطيرة بعد عرضية أرضية وضعته بمواجهة الحارس الذي أنقذها بشق الأنفس في الدقيقة 47 .

جون توري بدوره كاد أن يعيد الأفضلية لتشيلسي عن طريق رأسية قوية لكن الحارس كورتوا كان على الموعد في الدقيقة 52.

بدء مورينيو يشعر بخطورة الموقف مما أضطره لتعزيز هجومه بإخراجه المدافع أشلي كول وإدخال المهاجم الصريح إيتو، الذي ذاد الطين بلة بعد عرقلته للمهاجم دييغو كوستا داخل منطقة الجزاء لم يتردد الحكم بإطلاق صافرته معلناً ركلة جزاء للأتلتيكو أودعها كوستا بقوة في المرمى ليتقدم أبناء سيمويني 2-1.

ردة فعل تشيلسي لم تتأخر لتأتي رأسية ديفيد لويز وتهز القائم الأيمن للحارس كورتوا .

عزز سيميوني من وسط ميدانه بإخراجه المهاجم أدريان صاحب الهدف الأول وإدخال لاعب الوسط راؤول غارسيا، ومن الطرف الأخر عزز مورينيو هجومه بإدخال ديمبا با وإخراج توريس صاحب الهدف الوحيد لتشيلسي.

بعكس المتوقع ومن جملة تكتيكية رائعة وصلت الكرة للمتألق خوان فران الغير مراقب ليعكس كرة مثالية لأردا توران الذي تابع كرته الرأسية المرتدة من العارضة ويسجل الهدف الثالث لأتلتيكو في الدقيقة 72 .

لم تحمل الدقائق الأخيرة أي  جديد لتأتي صافرة الحكم وتنهي المباراة بخيبة أمل كبيرة لتشيلسي وفرحة بلوغ أتلتيكو مدريد لنهائي الحلم .

البعث ميديا | ماهر سليمان