ثقافة وفن

تواصل.. نشاط تشكيلي لمعهد أدهم اسماعيل خارج قيود المكان والزمان

أقام مركز أدهم إسماعيل للفنون التشكيلية وبدعم من وزارة الثقافة نشاط رسم تشكيلي في حديقة المتحف الوطني في دمشق، وذلك ضمن مشروع “تواصل”.

ويهدف مشروع “تواصل” إلى نشر مظاهر الفن والثقافة والفكر والأدب خارج قيود المكان والزمان، ويقسم إلى ثلاث مراحل الأولى كانت في المتحف الوطني، الثانية في قلعة دمشق، الثالثة في قصر العظم.

وفي لقاء خال لـ البعث ميديا قال قصي العبد لله الأسعد مدير مركز أدهم إسماعيل: “في أطار تفعيل برنامج الفن للجميع ضمن مشروع تواصل قررنا مع مجموعة من الطلاب يتراوح عددهم مابين 100 طاب وأعمارهم بين 17 و 62 ، أن نرسم في الهواء الطلق، واخترنا المتحف الوطني لغنى الحديقة بما تحتويه من مؤثرات حضارية وأثرية قديمة وتاريخية ممزوجة مع عناصر الطبيعة الحية، ليرسموا مستفيدين من الفن التشكيلي وتقنياته وجاذبية الألوان حتى تبث شعور من الراحة والأمان في نفوس المارة والجمهور والزوار”، وأضاف: “وفي ظل هذه الظروف التي نمر بها، كانت الفكرة مشجعة للخروج عن المألوف وعن القيود ومن الزمان والمكان إلى الهواء الطلق لتغيير النفوس، ولنحرض الإبداع عند الفنانيين”.

كما التقى البعث ميديا مع مجموعة من الطلاب المشاركين ومن بينهم رند أبو لبادة قالت: “هذه المشاركة تعني لنا الكثير كفكرة جديدة للخروج من جوى المعهد والروتين اليومي، ونحن اليوم نقوم برسم الآثار التي تمثل تاريخنا”.

وبدوره موفق المصري قال : “أنا اخترت رسم لوحة تتضمن آثار ممزوجة ببعض عناصر الطبيعة الحية، وفي الأفق رسمت جبل قاسيون مع العلم السوري بحيث تكون لوحة متكاملة”. وعن مشاركتها قالت روان الواع: ” مشاركتي هي عبارة عن تابوت مصنوع من الرخام يعود إلى حقبة قديمة من الزمان مرسوم عليه تمثال لـ “ميدوسا”، ويعتقد أنها توضع على القبور لطرد سارقين القبور”.

وقال فراس جوبان: “أتينا لنرسم التداخل بينا الطبيعة والتداخل بين الزكريات القديمة من تماثيل وأثار التي تعبر عن الحضارة العميقة لسوريا، وأنا اخترت أحد هذه الآثار وعبرت عنه بشكل انطباعي”.

البعث ميديا || رواد زينون