ثقافة وفن

«أبناء سورية الأم» تطلق مشروعها الثقافي في عثمان بيك

أطلقت جمعية “أبناء سورية الأم” مشروع ثقافي في مقهى عثمان بيك في دمشق القديمة لنشر الثقافة بكافة إشكالها، وأحيت يوم الخميس أمسيتها الثانية تحت عنوان “مسا الشعر”.

تضمنت الأمسية مشاركة غنائية للفنانة شذا حايك برفقة عازف العود مهند نصر، وألقاءات شعرية لكل من الشاعر توفيق أحمد، وليدة محمد، عبد الوهاب محمد، أمير مصطفى، بالإضافة إلى عزف على الكمان للشاب مولر أبو سعد وعلى البزق العازف شكري سوباري.

وفي لقاء خاص لـ البعث ميديا مع الأب ميشيل طعمة مدير الجمعية أوضح أن “هذه الأمسية الثانية لنا، والفكرة من هذا المشروع هو تحويل المكان إلى مركز ثقافي شعبي لاستقطاب كل شرائح المجتمع، ونحن انطلقنا من تساؤل عن مراكزنا الثقافية الفارغة من روادها وتوصلنا لأسباب منها أن المركز تستهدف شريحة معينة من المثقفين فقط، في الوقت ذاته الذي نؤمن فيه أن الثقافة الشعبية من مجهودنا وهي ليست حكر على أحد”.

وأضاف طعمة: “نحن من خلال أمسياتنا نقوم بتسليط الضوء على شعراء وموسيقيين ناشئين لتقديم مواهبهم، ونعمل الأن أيضاً على تفعيل الحركة الثقافية على مدار الأسبوع”.

10350206_10151981478726511_914478612_o

بدورها مسؤولة النشاط الإعلامي في الجمعية رولا حسن قالت: “نهدف من هذا النشاط إلى رعاية الشباب والتركيز على الهوية الثقافية والتراث السوري وذلك في سبيل لم الشمل السوري بمختلف أنحاء القطر، وفي كل أمسية نقدم تجربة جديدة على مستوى الشعر، الموسيقى، الغناء، الفن التشكيلي، القصة القصيرة، فيلم سينمائي، الباب مفتوح أمام الجميع، ونريد أن نثبت أن الحياة مستمرة رقم القتل والدمار”. يذكر أن جمعية أبناء سوريا الأم هو مشروع أنطلق منذ ثلاث سنوات وتأسس على يد الأب ميشيل زياد طعمة والأستاذة ورود ابراهيم وبدعم من وزارة الثقافة، وتقوم فكرته على احتواء الشباب السوري وتمكينهم ليكونوا فعاليين في المجتمع على كافة الأصعدة.

البعث ميديا | خاص | رواد زينون