الشريط الاخباريسلايدسورية

الرئيس الأسد يتلقى رسائل تهنئة من رؤساء ومنظمات وشخصيات دولية وعربية

تلقى السيد الرئيس بشار الأسد اتصالا هاتفيا من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو هنأه خلاله بفوزه بالانتخابات الرئاسية التي شكلت انتصارا سياسيا وانتخابيا للشعب السوري.

وأكد الرئيس مادورو خلال الاتصال أن القوة التي أبداها الشعب السوري في الداخل والخارج من خلال توجهه للاقتراع لاختيار رئيسه تشكل رسالة دعم واضحة في النضال ضد المجموعات الإرهابية ومن يدعمها.

من جانبه، شكر الرئيس الأسد للرئيس مادورو اتصاله ووقوفه الثابت والشعب الفنزويلي الصديق إلى جانب الشعب السوري في مواجهة الإرهاب ومحاولات زعزعة أمن واستقرار سورية.

وكان الرئيس الأسد تلقى برقية تهنئة من الرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية بمناسبة فوزه بانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية.

وأكد الرئيس بوتين في برقيته أن “نتائج التصويت تظهر بوضوح ثقة الشعب السوري بالرئيس الأسد” متمنيا له دوام النجاح في قيادة سورية إلى ما فيه خير السوريين.

كما تلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة من الرئيس كيم جونغ أون رئيس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الرئيس الأول للجنة الدفاع الوطني بمناسبة فوزه بانتخابات الرئاسة أكد فيها أن هذه الانتخابات تشكل خطوة مهمة في كفاح الشعب السوري للتغلب على كل التحديات التي يتعرض لها من قبل القوى المعادية له وصولا إلى حماية السيادة الوطنية وإعادة الأمن والأمان إلى البلاد.

و تلقى السيد الرئيس بشار الأسد أيضا رسالة تهنئة من رئيس جمهورية نيكاراغوا دانييل اورتيغا سافيدرا بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية.

وأكد الرئيس اورتيغا باسمه وباسم شعب نيكاراغوا وحكومتها تقديره لجهود الرئيس الأسد من أجل تعزيز الاستقرار والسلام والنموذج الخاص في سورية الذي جعلها من ضمن مجموعة الدول التي تشجع على عالم يسود فيه الحوار والتضامن والتكامل.

كما تلقى الرئيس عدة برقيات تهنئة من أحزاب وهيئات وروابط المغتربين السوريين وشخصيات دولية وعربية.

وشددت برقيات التهنئة على أن اختيار الشعب السوري للرئيس الأسد هو دليل ساطع على ثقته به كزعيم وطني ودعم لسياساته الهادفة للحفاظ على سيادة ووحدة سورية معتبرة أن التوافد الكثيف للسوريين على صناديق الاقتراع يؤكد رفض الشعب السوري للإرهاب.

وأعربت البرقيات عن أملها بأن تنجح مساعي الحكومة السورية بتطهير البلاد من المجموعات الإرهابية المسلحة منوهة بالجهود التي تقوم بها لإجراء المصالحات الوطنية لتعود سورية كما كانت آمنة وخالية من رجس الإرهاب والإرهابيين.

ووصفت البرقيات انتخاب الشعب السوري للرئيس الأسد بأنه انتصار لسورية معبرة عن الثقة بأن هذا الانتصار هو خطوة مهمة نحو إحلال السلام في سورية.

وأكدت البرقيات على الوقوف إلى جانب سورية ودعم صمودها في هذه المرحلة التاريخية الدقيقة لافتة إلى أن الثقة الكبيرة التي منحها الشعب السوري للرئيس الأسد هي تأكيد على إرادته في مواجهة العدوان الغاشم ورد كل المتربصين بسورية.

وقد وردت هذه البرقيات من رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي في بيلاروس سيرجي غايدوكيفتش والتجمع الصربي للواعدين ورئيس الحركة الوطنية الاجتماعية البلغارية رومن ديتشيف ورئيسة منظمة المبادرة المدنية/بلغاريا ضد الحرب على سورية وإيران بيبا راشيفا ورئيسة الحزب التقدمي الاشتراكي الأوكراني نتاليا فيترينكو ونائب الأمين العام ومسؤول الشؤون الخارجية في مجلس وحدة المسلمين في باكستان شفقت حسين شيرازي إضافة إلى الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الدكتور فايز شكر ورئيس المجلس الإسلامي الشيعي الإمامي الإسماعيلي لسورية الأمير آغا خان.

كما وردت هذه البرقيات من تجمعات المغتربين السوريين وعدة شخصيات عربية وأجنبية وهي رئيس الاتحاد العربي الكوبي ألفريدو درويش والسكرتير العام للاتحاد هوان دوفلار أمل ورئيس النادي السوري الموحد في سانتياغو في تشيلي خوان كارلوس سركيس ومن رابطة المغتربين السوريين في أوكرانيا واللجنة الوطنية للمغتربين السوريين في هولندا ومن الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية علي اسحاق ورئيس التنظيم القومي الناصري في لبنان سمير شركس والشيخ كميل نصر من اتحاد علماء بلاد الشام.