ملتقى أضواء المدينة يشعل ضوءه السابع والعشرين

أحيا ملتقى أضواء المدينة أمس السبت 8 حزيران ضوءه السابع والعشرين في أمسية ثقافية متنوعة، وذلك بمقهى نينار أرت كافيه في دمشق القديمة.

تضمنت الأمسية مختارات شعرية للشاعرة اللبنانية ايتل عدنان والشاعر الفرنسي أرثر رامبو، فقرة تراث مع شعراء المعلقات، وقفة مع انطولوجيا الشعر السوري، وقفة مع عازف الكمان مولر أبو أسعد، بالإضافة إلى مشاركة من بعض الحضور.

وفي لقاء خاص أجراه البعث ميديا مع الكاتب والمخرج التلفزيوني علي العقباني قال: “أنا كنت موجود منذ بداية الملتقى كمشارك وفي الملتقى السابع أصبحت من المساهمين والمشرفين على الملتقى إلى جانب الإعلامي جورج حاجوج وعمر الشيخ والشاعر معاذ اللحام، وأحببنا في هذا الظرف أن تبقى دمشق منيرة دائماً لمواجهة الموت بالإصرار على الحياة”.

وأضاف “نعمل دائماً على تسليط الضوء على الشباب السوري وعلى تجاربه الخاصة إضافةَ لقراءات شعرية لشعراء عرب وأجانب كانت لهم بصمة على ساحة الأدب لتساعد الشباب على الأبداع، واليوم دمشق تحتفل بعدد من الملتقيات الثقافية في مناطق مختلفة وهي تعبير على أننا يجب أن لا نقف أبداً وسلاحنا هو قلمنا وثقافتنا، على مستوى الأعمال القادمة لأضواء المدينة هناك الكثير من الأفكار الجديدة التي سنبدأ بتطبيقها بكافة النواحي”.

يذكر أن اسم “أضواء المدينة” مشتق من العبقري شارلي شابلن، ومن حالة المرح التي كان يتمتع بها، والهدف من هذا الاسم هو عكس الحالة نفسها في هذا الملتقى.