الشريط الاخباريسلايدسورية

230 برلمانيا إيرانيا: فوز الدكتور بشار الأسد أحبط مخطط الأعداء

أكد مجلس الشورى الإيراني أن فوز الدكتور بشار الأسد بأكثرية مطلقة في الانتخابات الرئاسية السورية ومشاركة الشعب السوري الكثيفة في هذه الانتخابات أحبط مخطط الأعداء في سورية والمنطقة.

وشدد المجلس في البيان الذي أصدره اليوم الأحد ووقعه 230 نائبا في مجلس الشورى على أن الإجراء الناجح للانتخابات الرئاسية السورية كان “استعراضا للقدرة السياسية للحكومة والشعب السوري في مواجهة الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة حيث أدى إلى تقوية جبهة الدول المؤيدة للسلام والأمن والمعارضة للحرب في سورية”.

وقال أعضاء المجلس في بيانهم إن “الأزمة التي فرضت على سورية لا طريق لحلها سوى الحل السياسي وأن الحل السياسي يجب أن يبنى في الدرجة الأولى على إرادة وصوت الشعب السوري”. مضيفا “إن الإدارة الأمريكية وحلفاءها في المنطقة مسؤولة اليوم أمام الرأي العام العالمي عن فرض الأزمة والحرب على الشعب السوري وقتل “عشرات الآلاف” من المواطنين السوريين الأبرياء منذ بدء الأزمة”.

وأكدوا على حق الشعب السوري في مطالبة الدول المصدرة للإرهابيين والسلاح بدفع الغرامات والتعويضات عن الأضرار والخسائر التي لحقت بالشعب السوري بعد ثلاث سنوات من عمر الأزمة.

وأعرب نواب مجلس الشورى الإيراني عن تهانيهم للدكتور الأسد باعتباره رئيس الجمهورية العربية السورية المنتخب وللشعب السوري الشجاع على هذا النجاح العظيم في إجراء الانتخابات الرئاسية كما أعربوا عن أملهم في أن يكون هذا التحول السياسي المهم في سورية “بداية لإسكات صوت السلاح ونهاية للأزمة وبداية لإعمار وبناء سورية”.

ودعا نواب مجلس الشورى الإيراني في بيانهم الحكومة الإيرانية إلى الوقوف إلى جانب الشعب السوري كما في الماضي في إعادة الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب في المنطقة.

بدوره أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي أن الانتخابات الرئاسية التي جرت في سورية مؤخرا وخلافا للمزاعم الغربية لم تكن صورية بل شارك فيها الشعب السوري بشكل حماسي وملحمي.

وقال بروجردي في مقابلة مع التلفزيون الإيراني إنه “بناء على دعوة رسمية من رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام توجهنا إلى سورية مع عدة وفود برلمانية صديقة للشعب السوري لمواكبة الانتخابات الرئاسية فيها حيث شهدنا تنافسا بين ثلاثة مرشحين على منصب رئاسة الجمهورية” مضيفا “إننا منذ البداية كنا نؤمن بالخيار السياسي وكنا واثقين بأن الانتخابات ونتائجها لها تأثير كبير في إيجاد حل سياسي وإزالة المشاكل التي تواجهها سورية”.

من جهته أكد نائب رئيس اللجنة منصور حقيقت بور أن فوز الدكتور بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخرا في سورية انتصار لإرادة الشعب السورى على الإرهابيين منوها بالمشاركة الفاعلة والواسعة للشعب السوري في هذه الانتخابات التي أذهلت العدو قبل الصديق وبانها جرت في أجواء شفافة وحرة تماما وتمت تغطيتها من قبل عدد كبير من المراسلين والصحفيين الأجانب.

وأضاف حقيقت بور في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم أن فوز الدكتور الأسد في الانتخابات الرئاسية هو نتيجة لمقاومته وعدم استسلامه للإرهابيين والقوى الكبرى من جهة ودليل على انتصار إرادة الشعب السوري على الفوضويين والمجموعات الإرهابية في سورية من جهة أخرى.

وقال حقيقت بور إن مشاركة الشعب السوري في الانتخابات الرئاسية كانت في الحقيقة نوعا من “تشييع جنازة الأمريكيين والرجعية العربية في المنطقة” داعيا حماة الإرهابيين إلى الكف عن دعم المجموعات الإرهابية في سورية مشيرا في الوقت نفسه إلى أن عودة هؤلاء الإرهابيين إلى بلدانهم ستؤدي إلى انتشار الفوضى في تلك الدول.

ودعا حقيقت بور الأمريكيين إلى اتخاذ الدروس والعبر من غزوهم لافغانستان والعراق والهزائم التى لحقت بهم في سورية والكف عن تدخلهم في شؤونها وشؤون الدول الأخرى وأن يعكفوا على حل مشاكلهم الداخلية.

وفي تصريح مماثل لوكالة أنباء فارس أكد حقيقت بور أن فوز الدكتور بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية السورية سيفضي الى تطورات جيدة في المنطقة.

وقال إنه في ظل الانتصار الذي تحققه سورية على الإرهاب إضافة لفشل اقطاب الاستكبار والرجعية العربية في تنفيذ مخططاتهم ومؤامراتهم في سورية فمن المتوقع حصول تطورات جدية وجديدة في المنطقة مضيفا “إننا ننتظر تغير سلوك السعودية بعد التغييرات والتطورات الاخيرة في المنطقة وخاصة في سورية والعراق”.

وأكد حقيقت بور ضرورة أن “يعيد المسؤولون السعوديون النظر في سلوكهم ورؤيتهم بعد فشل الدول الغربية في سورية” وقال “على السعودية الكف صراحة وعلنا عن دعمها للمجموعات الإرهابية والكف عن تحولها إلى دولة رجعية وداعمة للإرهابيين في العالم الاسلامي كي تتوفر الأرضية والأجواء تدريجيا ويصبح بالإمكان التفكير بصورة أساسية بتعزيز وتطوير العلاقات معها”.

ودعا حقيقت بور المسؤولين الإيرانيين إلى عدم التسرع في تطوير العلاقات مع السعودية إلا بعد إزالة بعض العقبات والقضايا مبديا استياءه من الدعم السعودي الصارخ للجماعات الإرهابية كالتكفيريين والوهابيين والسلفيين والتنظيمات الإرهابية كتنظيم ما يسمى “دولة الاسلام في العراق والشام” الإرهابي في المنطقة.

بدوره قال عضو اللجنة محمد صادق جوكار إن الشعب السورى بمشاركته الواسعة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة حصد نتيجة إيجابية من مقاومته طيلة الازمة التى فرضت عليه واثبت أن بامكانه ان يقدم بعزم راسخ انموذجا ناجحا للديمقراطية.

واضاف جوكار في تصريح لوكالة أنباء فارس اليوم أن من تداعيات الانتخابات الرئاسية في سورية انها أكدت أن الكلمة الأخيرة في المنطقة ليست للامريكيين بل لشعوب المنطقة مشيرا الى المشاركة الواسعة للشعب السوري في الانتخابات الرئاسية.

وأكد جوكار أن نجاح الانتخابات الرئاسية فى سورية وانتصار الشعب السوري والمقاومة على الإرهابيين حدا بالامريكيين إلى جر الأزمة إلى مناطق أخرى للتغطية على فشلهم وهزيمتهم فى سورية معتبرا أن حرف الانظار عن نجاح المقاومة وانتصارها فى سورية هو الهدف الأساس للولايات المتحدة والجماعات الارهابية التي صعدت من جرائمها الارهابية في العراق.

وكان عضو مجلس خبراء القيادة في إيران موحدى كرمانى أكد أول أمس أن الفوز الكبير للرئيس بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية التي جرت فى الثالث من حزيران الجارى اصاب الامريكيين وحلفاءهم فى المنطقة بخيبة امل وزرع اليأس فى نفوسهم حيث ايقنوا أن مكرهم ومؤامراتهم لن تمكنهم من بسط نفوذهم وهيمنتهم على سورية.