صحة

اختبار حديث للكشف عن سرطان الرئة

أوضح باحثون في مجال الطب مع جامعة كولورادو من مركز السرطان في دنفر، أنه تم تطوير جهاز استشعار جسيمات متناهية الصغر من الذهب، مكنهم من معرفة ما إذا كان التنفس “الزفير” من مريض مصاب بسرطان الرئة أو لا، وكذلك ما إذا كان الورم الخبيث في المراحل المبكرة أو المتقدمة.

وأكد فريد هيرش – أستاذ علم الأورام الطبية في جامعة كولورادو ان اختبار التنفس للكشف عن سرطان الرئة يمكن أن يحدث ثورة تماما في الكشف عن سرطان الرئة والتشخيص، وهو سهل ورخيص جداً للكشف المبكر والتفريق بين أنواع سرطان الرئة.

يتطلب الجهاز الجديد من الناس نفخ البالون الذي يتم توصيله بجهاز استشعار حساس للغاية ويحلل المركبات العضوية المتطايرة في الزفير.

وشملت الاختبارات 358 مريضا من أمريكا، ودنفر، وفلوريدا 213 منهم من مرضى سرطان الرئة، بما في ذلك 62 مع مرحلة مبكرة و143 مع المرض مرحلة متقدمة، إلا أن 145 آخرين لا يعانون من السرطان.

كما أظهرت نتائج الاختبارات أن الجهاز يمكنه التمييز بين مرض الانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة (بدقة 85٪)، ومرض الانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة المتقدمة (بدقة 82%)، والمراحل الأولية والمتقدمة لسرطان الرئة (بدقة 79%).