الشريط الاخباريسلايدسورية

مصدرو الإرهاب يعترفون: أمريكيون يقاتلون لجانب «النصرة وداعش» بسورية

في اعتراف أمريكي واضح بتصدير الإرهاب إلى سورية والخوف الذي بات ينتاب المسؤولين الأمريكيين من ارتداده على بلدهم أقر كايلي لوفن المتحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي في ولاية مينيابوليس الأمريكية بأن مواطنين امريكيين من أصل صومالي توجهوا إلى سورية للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة فيها.

وقال لوفن في تصريح نقلته رويترز إن “المكتب يجري تحقيقات في ملفات هؤلاء الأمريكيين الذين سافروا من منطقة سان بول بولاية مينيابوليس إلى سورية للقتال الى جانب جماعات متطرفة هناك” لافتا إلى تلقي المكتب معلومات خلال الأشهر الأخيرة تشير إلى أن بين 10 و15 رجلا من أصول صومالية في الولاية الأمريكية سافروا إلى سورية.

بينما أقر مسؤول أمريكي آخر إن معظم الأمريكيين وأصحاب الجنسيات الأخرى الذين سافروا إلى سورية ينضمون إما لـ جبهة النصرة وإما لتنظيم ما يسمى دولة الإسلام في العراق والشام الإرهابيين التابعين لتنظيم القاعدة.

وكانت وزارة العدل الأمريكية كلفت في الآونة الأخيرة مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالات سرية أمريكية منسقين أو فرقا خاصة مراقبة رحلات سفر مثل هذه المجموعات خوفا من أن يعود هؤلاء الأمريكيون إلى بلدهم ويشكلون تهديدا دون أي حساب لممارساتهم الإجرامية في سورية.

وأقرت الحكومة الأمريكية في الآونة الأخيرة أن امريكيا من فلوريدا أصبح أول أمريكي معروف يقوم بعملية إرهابية انتحارية في سورية فيما تقول سلطات الأمن في بعض الدول الغربية بينها بريطانيا وبلجيكا وهولندا وألمانيا إن المئات من مواطنيها يقومون بالمثل.

وكانت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية كشفت مؤخرا عن تخوف مسؤولين أمريكيين من تعرض بلادهم لهجمات ضخمة على غرار هجمات الحادي عشر من أيلول يشنها عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي العائدين من سورية بعد اكتسابهم خبرات قتالية عالية.

وتشكل هذه المعلومات التي بدأت وسائل اعلام غربية ومسوءولون امريكيون ترديدها دحضا للفبركات والادعاءات الظالمة التي كان المسوءولون في عدد من الدول الغربية وفي مقدمتهم الولايات المتحدة يروجونها حول ما يجري في سورية.

يشار إلى أن التحقيق الحالي هو امتداد لتحقيق فتح في 2007 بشأن احتمال ارتباط أشخاص من أصول صومالية بالإرهاب بعد أن سافروا من المنطقة ذاتها في مينيابوليس إلى الصومال إما للقتال في صفوف حركة الشباب المسلحة الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة أو جمع أموال للحركة.

ومؤخرا قدر مسؤولون أمريكيون أعداد الأمريكيين الذين سافروا إلى سورية للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة هناك بالعشرات دون تقديم عدد واضح ومحدد لهم.

 

البعث ميديا -سانا