الشريط الاخباريسورية

حفل استقبال للسفارة السورية في لبنان للمهنئين بفوز الدكتور بشار الأسد بالانتخابات

أقامت السفارة السورية في لبنان اليوم حفل استقبال للمهنئين بانتخاب الدكتور بشار الأسد رئيسا للجمهورية العربية السورية قدمت خلاله الوفود والشخصيات والفعاليات اللبنانية التهنئة على نجاح الاستحقاق الديمقراطي في سورية مؤكدة أنه تتويج لانتصار سورية شعبا وجيشا وقيادة.

وقال سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم خلال استقباله حشود المهنئين إن “انتخاب الرئيس الأسد بهذا الإقبال كان ردا على كل المشككين وعلى كل الذين حاولوا دحر سورية من الداخل فأثبتت سورية أنها جديرة بثقة أمتها وثقة شعبها”.

وأشار السفير عبد الكريم إلى أن التفاف الشعب السوري حول جيشه ورئيسه عبر عن رفضه للمؤامرة التي استخدمت فيها السلاح والمال والمخابرات إضافة إلى كل الأساليب والخدع بغية تدمير بنية سورية.

وشدد السفير عبد الكريم على أن إقبال السوريين المقيمين في لبنان للمشاركة في الانتخابات الرئاسية في مقر السفارة ببيروت وتصويت السوريين أنفسهم من كل المحافظات السورية بشكل فاق التوقعات كان “ردا على كل من أراد أن يلغي خارطة المنطقة وأن يعيد شعوبها إلى الوراء مئات الأعوام”.

ووجه السفير عبد الكريم الشكر لكل من عبر عن مشاعره وتهانيه للدرس الذي جسدته سورية وللكرامة التي جسدها الجيش العربي السوري ولموقف الرئيس الأسد الذي كان يقرأ مصلحة سورية والأمة ويستشرف المستقبل بصمود البلاد مجددا ثقته بانتصار سورية على أعدائها.

وفي تصريحات لمراسل سانا في بيروت أكد نائب رئيس مجلس النواب اللبناني السابق إيلي الفرزلي أن التفويض الشعبي الكبير للرئيس الأسد هو إيمان بدور سورية على إدارة هذا المنبر العروبي الصافي كي تستمر في إدارة المقاومة ضد أعداء القومية العربية.

ونوه الفرزلي ببطولات الجيش العربي السوري المؤمن بعروبته والصامد دوما في وجه هذه الهجمة البربرية التي تتعرض لها المنطقة مشيرا إلى أن الأحداث أثبتت يوما بعد يوم أصالة الشعب السوري وتشبثه بقناعاته وإيمانه القومي بقضاياه العادلة.

من جانبه أشار النائب اللبناني نقولا فتوش إلى أن ما يجري في المنطقة أثبت المواقف العربية القومية الصادقة والسليمة التي يجسدها الرئيس الأسد معبرا عن ثقته بانتصار سورية على أعدائها.

كما أكد الوزير السابق وديع الخازن رئيس المجلس العام الماروني في لبنان أن الرئيس الأسد هو ضمانة وطنية سورية وعربية كما يمثل انتصاره الساحق في الانتخابات الرئاسية الديمقراطية انتصارا لكل الشرفاء في المنطقة والعالم.

وقال الخازن نهنئ سورية قيادة وشعبا وجيشا بإنجاز هذا الاستحقاق الرئاسي المنقطع النظير معربا عن أمله بعودة الأمن والاستقرار إلى سورية وتعزيز العلاقات الأخوية المميزة بين سورية ولبنان.

من جهته أعرب أمين عام التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار عن تهانيه للشعب السوري على انتخاب الرئيس الأسد وتبوؤ المسؤولية التاريخية بالدفاع عن وحدة الأمة والتصدي للحرب الكونية التي تشن على سورية مشيرا إلى أن سورية بقيادة الرئيس الأسد والجيش العربي السوري والشعب الصامد تنتصر كل يوم للأمة العربية آملا بتحقيق النصر الكامل قريبا.

من جهته قال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الدكتور ابراهيم الموسوي إن هذا النصر جاء تتويجا لتضحيات ودماء وآلام الشهداء والجرحى مضيفا إننا نتوسم بأن يشكل انتصارا واعدا لنهوض الأمة التي ستبقى سورية قلعة الصمود والتصدي فيها.

وأضاف نقدم هذه التهنئة إلى كل الأحرار والشرفاء السائرين على طريق الحق والمقاومة في العالمين العربي والإسلامي.

بدوره قال المحلل السياسي والاستراتيجي اللبناني الدكتور وسيم بزي إن الأبصار شاخصة نحو الرئيس الأسد لأنه العنوان المشرق والمشروع المقاوم والمنتصر على المخططات الصهيونية والأمريكية في المنطقة.

وأضاف بزي “إن الرئيس الأسد هو ضمير الأمة وهو الوعد العربي الذي يزرع الأمل للأجيال القادمة وستنكسر أعتى المؤامرات على صخرة صلابته وأمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله”. كما وصف المهندس أكرم يونس من الفعاليات الوطنية اللبنانية انتصار الشعب السوري في الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية بأنه “انتصار جماهيري مقدس ونقلة نوعية لروحية النضال الشعبي الوطني والقومي”.

وأشار النائب السابق فيصل الداوود أمين عام حركة النضال اللبناني العربي إلى أن هذه المناسبة “تاريخية حيث تسطر من جديد التاريخ العربي القومي المشرف بصمود سورية وقوة جيشها وهيكليتها المتكاملة بقيادة الرئيس الأسد”.

ولفت الداوود إلى أن الرئيس الأسد أثبت الانتماء الوطني والقومي والحكمة والشجاعة والثبات على المواقف الممانعة والمقاومة وقيادة الأمة إلى مرحلة بناء تاريخها الحديث على أسس الكرامة والانتصار للوجود العربي من أجل تحرير الأرض المحتلة وعلى رأسها القدس الشريف والجولان العربي السوري.

من جانبه قال عضو التيار الوطني الحر بيار رفول “إن حماسة الشعب السوري التي شاهدها الجميع في الانتخابات الرئاسية هي الانعكاس لكرامة هذا الشعب الأبي الذي ينظر للرئيس الأسد ليس كرئيس عادي بل كقائد ومنقذ لسورية وأهلها”.

بدوره قدم وفد من قيادة حركة أمل ترأسه رئيس المكتب السياسي جميل حايك التهاني إلى السفير عبد الكريم في مقر السفارة السورية بفوز الرئيس الأسد في الانتخابات الرئاسية.

ونقل الوفد تحيات حركة أمل وتهنئتها الصادقة بالإنجاز التاريخي الذي حققته سورية وشعبها الوفي بانتخاب الدكتور بشار الأسد لولاية ثالثة.

واعتبر حايك أن وعي السوريين وثقتهم بقيادة الرئيس الأسد وبحكومتهم ودولتهم أسقط كل المؤامرات التي حاكها أعداء الأمة لحرف سورية عن دورها وموقفها وقال “إن الشعب السوري انتخب.. وسورية هي التي فازت”.

كما زار السفارة مهنئا وفد من حركة الأمة قدم التهاني باسم الأمين العام لحركة الأمة الشيخ عبد الناصر جبري بإنجاز الإستحقاق الإنتخابي في سورية وبلاد الإغتراب ونجاح العملية الإنتخابية من قبل الشعب السوري العزيز وإعادة إنتخاب سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد لولاية رئاسية جديدة.

إلى ذلك هنأ رئيس وفد تيار المردة وزير الثقافة اللبناني ريمون عريجي الشعب السوري والرئيس الأسد على النصر الكبير في الانتخابات الرئاسية معربا عن أمله في أن يعم السلام والأمن والاستقرار في سورية وتأخذ دورها الكامل الذي نريد لسورية أن تكون فيه.

بدوره أكد الدكتور خليل خرما رئيس الجمعيات العربية لجراحة الأنف والأذن والحنجرة أن إعادة انتخاب الرئيس الأسد هي خير دليل على ما يطمح إليه وما يريده الشعب العربي السوري من حرية وديمقراطية وسيادة وطنية واستتباب للأمن والاستقرار في وجه المؤامرات الدولية التي تستهدف الأمة العربية.

من جهته لفت الشيخ أسد عاصي في تصريح إلى أن الشعب العربي السوري تحدى القذائف والتهديدات وانتخب الرئيس الأسد بكثافة عالية جدا فحقق الانتصار وهذا الإنجاز الرائع الذي هو علامة الانتصار على المؤامرة مشيرا إلى أن هذا الشعب لن يموت وسينتصر بالنهاية.

كما أكد سعيد طوق من فعاليات منطقة بشري شمال شرق لبنان أن صمود سورية بقيادة الرئيس الأسد أثبت أن معادلة الشرق تنطلق من الشام وقال “بكل فخر نحن من جبال الأرز نمنح ثقتنا للقيادة الغالية في سورية المتمثلة بالرئيس الأسد ليبقى لنا تاريخ ومستقبل”.

إلى ذلك أكد مارون رزق الله رئيس مجلس الأعمال اللبناني المكسيكي أن الانتخابات الرئاسية السورية برهنت عما يريده الشعب السوري وما يطمح إليه من الأمن والاستقرار.

وأعرب مدير مكتب الرئاسة في الحزب القومي السوري الاجتماعي عضو المجلس الأعلى في الحزب الدكتور ربيع الدبس عن الفرح بتجديد الشعب العربي السوري ثقته العارمة بالرئيس الأسد رئيسا لولاية ثالثة مشيرا إلى أن النبض الشعبي الذي تجلى بصورته الديمقراطية الراقية في الثالث من حزيران الجاري أكد مجددا أنه يعرف من هو قائده الصامد المقاوم وربان سفينته إلى شاطىء الأمان والسلم الأهلي والوحدة الوطنية والتنمية والعمران وكسر المؤامرة الدولية على سورية.

وقال لقد شكل انتخاب الرئيس الأسد نقطة انعطاف تاريخية ضد الحرب العدوانية التي شنت على سورية والتي عنوانها الإرهاب والتدمير للاقتصاد الوطني والبنى التحتية مذكرا بأن “بعض الإعلام العربي كان أداة خسيسة من أدوات ذلك المخطط الإرهابي الجهنمي الخبيث على سورية”.

وقدم الدبس التهاني إلى سورية قائدا وشعبا وجيشا بانتخاب الرئيس الأسد قائلا “هنيئا لسورية وعيها لمصالحها العليا وهنيئا للجيش العربي السوري المتماسك ورحم الله الشهداء من حماة الديار العسكريين والمدنيين” مؤكدا أن البوصلة ستظل متجهة نحو الجولان وفلسطين حيث العدو الحقيقي وإسقاط المشروع الذي خلقه بعض العرب واحتضنوه.

 

البعث ميديا – سانا