محليات

يلتقي وفد الجالية السورية في بولندا.. يازجي: للمغتربين دور في نقل الحقيقة

أكد وزير السياحة بشر رياض يازجي أن للمغتربين السوريين خارج الوطن الدور الكبير في نقل الصورة الحقيقية لما يجري في سورية وان انتصار سورية لم يكن لولا تعاضد السوريين في الداخل والخارج والتفافهم حول وحدة سورية وقيادتها وجيشها.

وأضاف السيد الوزير أثناء لقائه اليوم وفد من أبناء الجالية العربية السورية في بولندا برئاسة السيد إحسان بركة في فندق شيراتون دمشق وضم عدد من رجال الأعمال واساتذة الجامعات ومهندسين وأطباء من دول التشيك وبولندا وهنغاريا أن  مبادرات ونشاطات المغتربين تركت آثارها في قلوب وعقول السوريين في أصعب الأوقات وأن عدد المغتربين السوريين في الخارج يزيد عن 10 ملايين مغترب حول العالم وهم يشكلون ثروة حقيقية على مختلف الأصعدة و بمعظمهم فاعلون في دول الاغتراب.

وأوضح وزير السياحة أن القطاع السياحي كباقي القطاعات تعرض للإرهاب الذي استهدف كل ما هو جميل في سورية ونحن جميعا سنتعاون لإعادة الإعمار وإعادة الالق للقطاع السياحي، نحن في وزارة السياحة لدينا خطة عمل بدأت بإعادة ترتيب البيت الداخلي للوزارة وتأهيل الكوادر وتعديل المناهج في المراكز الفندقية وتحديث التشريعات الناظمة للاستثمار السياحي بما يتناسب مع المرحلة و يسهل الإجراءات أمام المستثمر، لافتاً إلى أن الوزارة بصدد إصدار خارطة سياحية لسورية ستنطلق من خلالها لنفض الغبار عن المواقع السياحية خاصة ما يتعلق بالسياحة الدينية، منوهاً بأن سورية بلد تاريخي يعود لأكثر من 7 آلاف عام من الحضارات التي مرت عليه ولديها ارث تاريخي فريد تتميز به عن كل دول العالم، وهي اليوم ودائماً تفتح أبوابها بكل ثقة للجميع ليروا النتائج الحقيقية لانتصارات الجيش العربي السوري والتي توجت مؤخراً بالاستحقاق الرئاسي.

وقال الوزير: الوطن الذي رعانا واحتضننا يستحق منا الجهد الاستثنائي لنستحق العيش فيه  فسورية قدمت لنا الكثير وقت السلم ودورنا اليوم أن نتعاون ونتشارك لتقديم كل ما نستطيع لإعادة إعمارها من جديد.

بدورهم اعتبر رئيس الوفد أن هذه الزيارة هي رسالة دعم لهذا الشعب الذي أذهل العالم بصموده و ان سورية تمتلك طاقات لا يملكها العالم ، مشيراً إلى أن ما يحصل في سورية جريمة بحق الشعب والوطن وعليهم كمغتربين الوقوف إلى جانب بلدهم بكل ما يملكون من طاقة  وتقديم صورة عما يحدث في سورية والإرهاب الذي دخل إليها مدعوما من الخارج .

وعبر أعضاء الوفد عن  استعدادهم للمساهمة في إعادة الإعمار بكل ما يملكون سواء من خلال المشاريع الاستثمارية التي يقيمونها، أو من خلال نقل حقيقة ما يجري في سورية إلى الخارج كل من مكان عمله وموقعه ، ومهنئين القيادة السورية والشعب السوري والجيش بالانتصار الذي تحقق أخيرا في إنجاح الاستحقاق الرئاسي .