رياضة

الكواليس التكتيكية لقمة إيطاليا وإنكلترا

إيطاليا حققت فوزاً مهماً ومستحقاً على إنكلترا التي لم تكن تستحق الخسارة أيضاً نظراً للأداء الراقي الذي قدمه الإنكليز.

اخترنا لكم أهم اللقطات التكتيكية التي جرت بمباراة أمس التي اعتبرها الكثيرون واحدة من أجمل مباريات المونديال حتى الآن.

_التشكيلات الجديدة التي اعتمدها المدربين في المباراة :

لعبت إيطاليا بخطة 4-1-4-1 في حين لعبت انكلترا بخطة 4-2-3-1 وهما تشكيلان جديدان تماماً على الفريقين مقارنة بكأس الأمم الأوروبية الماضية مثلاً وهذا التطوير أعطى ثماره بالنسبة لكل منهما فإيطاليا بدت أكثر رسوخاً بالوسط والتحكم والسيطرة في حين بدت انجلترا أكثر توازناً وسرعة في نقل الكرة بشكل جيد وطبقت المرتدات بطريقة ممتازة أرهقت الإيطاليين .

_العناصر الشابة الجديدة في منتخب إيطاليا:

معظم متابعي المنتخب الإيطالي وعشاقه كانوا متخوفين من دارميان وبالوتا وكاندريفيا بعض الشيء على اعتبار أنهم جدد ولا يمتلكون الخبرة الدولية، لكن العناصر الجديدة قدمت أداءً أكثر من رائع في استمرار لأدائهم المميز مع الفرق الوسط الإيطالية.

_طوفان ليفربولي في تشكيلة الإنكليز:

تواجد أربعة لاعبين من ليفربول في التشكيلة الانجليزية أعطى الأداء نفساً هجومياً احمر أرهق الإيطاليين بشكل كبير، فسترلينغ على اليسار وستوريدج على اليمين ومن خلفهم هندرسن وجيرارد شكلوا أساس المنظومة الهجومية التي شارك بها كل من ويلباك وروني بطريقة ملفتة.

_أهم لاعبين مفصليين الأول مهاجم والأخر مدافع من طراز رفيع:

الكثيرون لم يروا روني والكثيرون أيضاً لاموا كيليني، لكن الإحصائيات تدل على أن روني هو أكثر من لعب كرات مفتاحيه للاعبين في حين أن كيليني هو أكثر من قطع الكرات وأجبر الخصم على ارتكاب أخطاء ضده بما يدل على أنه حافظ على كرته بشكل ممتاز، أحياناً لا يظهر كل شيء على الشاشة الفضية.

_عرين الطليان في أمان:

عندما أصيب بوفون أصيب معه المتابعون الإيطاليون بخوف كبير من تكرار سيناريو مونديال العام 2010 عندما لعب ماركيتي مكانه  وقدم  أداءً  مخيباً خاصة أن بوفون ليس قيمة فنية وحسب بل معنوية حيث

يعطي زملاءه ثقة كبيرة عند وقوفه بين أخشاب المرمى، لكن سيريجو أراح الجميع وأولهم اللاعبين بأداء خارق، ويكفي أنه لمس الكرة أكثر من 45 مرة أنقذ خلالا مرماه بطريقة ناجحة تعكس حجم الأداء الذي قدمه ما جعل المرمى الإيطالي بأمان.