منوع

جنازة تتحوّل إلى حفل راقص!

في جنازة غريبة من نوعها، ودع أقرباء وأصدقاء سيدة أمريكية فارقت الحياة بعد معاناة مع مرض السرطان بالأغاني والرقص، وذلك لإصرارهم على أن تكون جنازتها أشبه بحفل راقص، كأي احتفال عادي في حياتها.

وقرر أقرباء السيدة الراحلة (53 عاما)  أن تظهر أمام المعزين جالسة خلف منضدة في القداس طوال يومين، وقد حملت سيجارة، ووُضعت أمامها علبة من الجعة المفضلة لها وزجاجة مشروب كحولي، فيما كانت تدور فوق رأسها كرات لامعة كتلك التي تعج بها صالات الرقص.

وبحسب القس الذي تولى القداس في جنازة الراحلة، أراد المقربون منها أن تظهر أمامهم في المرة الأخيرة كما كانت تحب أن تكون.

يُشار في هذا الشأن إلى تقليد منتشر في ولاية نيوأورليانز، كبرى مدن ولاية لويزيانا الأمريكية يُعرف باسم “Second line”، يتمثل في أن الفرقة الموسيقية المرافقة للجنازة تعزف في الطريق إلى المقبرة موسيقى تعكس حالة الحزن. لكن في طريق العودة يبدأ أعضاء الفرقة بعزف مقطوعات موسيقية تعبر عن المرح والسعادة، ترافقها رقصات المعزين الذين يحاولون بذلك الترفيه عن أنفسهم والعودة إلى وتيرة الحياة الطبيعية.