الشريط الاخباريسورية

حسن: للمغتربين دور في دعم صمود وطنهم بمواجهة المؤامرة الكونية

قال معاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور حامد حسن أن مشاركة الجاليات السورية في المغتربات عبرت عن عمق انتمائهم وولائهم لبلدهم الأم سورية، وأكد أن أهمية الجاليات صمود وطنهم الأم في مواجهة المؤامرة الكونية التي يتعرض لها.

وجاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية والمغتربين لوفد تضامني من الجاليات السورية في بولندا وهنغاريا والتشيك مشيراً إلى أن المشاركة الشعبية الواسعة من السوريين في الداخل والخارج بالاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية أذهلت العالم وأكدت حرص السوريين على التمسك بسيادتهم وقرارهم الوطني المستقل ورفضهم للتدخل الخارجي في شؤونهم الداخلية وحقهم باختيار رئيسهم القائد الذي أصبح رمزا للعزة والكرامة الوطنية.

وأوضح حسن أن فوز الدكتور بشار الأسد بمنصب رئاسة الجمهورية كان نتيجة إجماع السوريين على محاربة الإرهاب والقضاء عليه وتصميمهم على إعادة إعمار ما دمرته المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من دول إقليمية وعالمية لافتا إلى أن تكاتف السوريين شعبا وقيادة وجيشا ومؤسسات حقق صمودا أسطوريا في وجه المؤامرة التي حاولت النيل من إرادتهم ومواقفهم الوطنية والقومية.

ورأى معاون وزير الخارجية والمغتربين أن صمود سورية كان الأساس للتحولات التي شهدتها وتشهدها الآن بعض الدول العربية والإقليمية وسيؤثر على مسيرة الأحداث في المنطقة عموما مشيرا إلى أهمية الاستفادة من الخبرات والإمكانات السورية في المغتربات وتأطيرها بالشكل الذي يسهم في دعم سورية خلال المرحلة الحالية والمستقبلية لإعادة البناء والإعمار.

من جهته بين رئيس الوفد الدكتور إحسان بركة أن إنجاز الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية شكل صفعة قوية للغرب الذي يدعي الديمقراطية لافتا إلى أن السوريين في المغتربات على استعداد لوضع إمكاناتهم لما فيه مصلحة سورية وإعادة إعمارها.

بدوره اعتبر المغترب في دولة التشيك محمد عباس أن انتصار سورية على الإرهاب هو انتصار للحضارة في العالم.