منوع

سوري يعيد الحياة لسيارات منسقة في الأرجنتين

تعد هوايته من الهوايات المفضلة لعشاق السيارات فهو يحول سيارة محطمة ومنسقة الى سيارة جديدة تضاهي بتصميمها احدث السيارات العالمية مستفيدا من خبراته التي اكتسبها في الحياة والدراسة وطورها لتواكب احدث ما توصل اليه علم السيارات.

الشاب السوري المغترب فريد محفوض من سكان مدينة سانتا في الأرجنتينية بدأت موهبته في مجال السيارات من عمر 8 حيث كان يجمع سيارات الالعاب المحطمة ليكون منها سيارة بميزات متنوعة ومع تقدمه في العمر طور موهبته من خلال الدراسة فاستطاع تركيب سيارات بمواصفات جديدة من قطع سيارات خردة أو منسقة معتمدا في عمله على الدقة والتصميم الجذاب.

ويؤكد فريد في حديث لنشرة سانا الشبابية انه يسعى باستمرار لتطوير عمله والاطلاع على احدث التصميمات العالمية في مجال صناعة السيارات لينتج في النهاية اسلوبه وتصميمه الخاص.

ويقول “رغم انه لم يكمل دراسته الاكاديمية باختصاص الكترونيات وميكانيك إلا أن تلقيه علوم الميكانيك في مدرسة متخصصة في الصناعات التقنية بمدينته ساعدته بالإضافة إلى ما اكتسبه من خبرة عملية على الولوج بكل ثقة الى عالم صناعة السيارات وابتكار نماذج وتصميمات حازت على رضا وإعجاب زبائنه” معتبرا “إنه ليس من الضرورة أن يمتلك الانسان شهادات علمية لصنع المعجزات فابداعنا ينبع من عشق العمل الذي نقوم به في أي اختصاص كان”.

ويشير فريد إلى أنه يقوم بصناعة مجسمات صغيرة عن السيارات التي يرغب في تصنيعها لتطبيقها على سيارات الزبائن التي تناسب تصميمه بشكل احترافي.

ويواجه فريد العديد من الصعوبات النابعة من طبيعة العمل لكن حبه وعشقه لهوايته تنسيه مشاق وساعات العمل الطويلة التي يقضيها دون كلل او ملل ليتوج عمله بالنهاية بتحويل سيارة خردة الى سيارة صالحة للاقتناء مجددا.

وما يثير استغراب الكثير من المحيطين بـ فريد أنه يعتمد في تنقله بين احياء مدينته على الدراجة الهوائية رغم امتلاكه عددا من السيارات الخاصة التي يعتبرها بمثابة لوحات فنية لاشياء أعاد لها الحياة.

يذكر أن فريد محفوض من مواليد 1987 وهو من أبناء الجيل الرابع للسوريين المقيمين في الأرجنتين ويعود أصله إلى مدينة “وادي العيون” في حماة.

 

البعث ميديا – سانا