دولي

موسكو تبحث سبل إيجاد مصادر أخرى للمنتجات التي تم حظرها مؤخرا

تتفاوض روسيا مع ممثلي الدول التي لم تدخل في قائمة العقوبات الروسية في سبيل تنظيم وزيادة صادراتهم من المنتجات الزراعية والغذائية التي حظرت موسكو استيرادها من بعض الدول.

وأكد نائب رئيس الوزراء الروسي أركادي دفوركوفيتش أن سفراء روسيا وممثلوها التجاريون في الخارج قد بدؤوا بإجراء المشاورات والمفاوضات الأولية مع وزراء زراعة الحكومات التي لم تندرج في قائمة الحظر بهدف زيادة صادراتهم الزراعية إلى روسيا.

ويتوقع دفوركوفيتش ألا يرفع الموردون للمنتجات الزراعية أسعارهم بشكل ملحوظ بسبب الأحداث الأخيرة المتعلقة بفرض روسيا الحظر على استيراد المواد الغذائية من البلدان التي فرضت عقوبات ضدها لموقفها من الأزمة الأوكرانية، مضيفا أن هناك منافسة كافية بين الموردين في سوق المواد الغذائية العالمي كفيلة بتأمين عقود بشروط جيدة لروسيا.

ولفت دفوركوفيتش إلى أن المورد الرئيسي للمنتجات الزراعية لروسيا ينبغي أن يكون دول أمريكا اللاتينية، مضيفا أن هناك دولا أوروبية لا تدخل ضمن الاتحاد الأوروبي بإمكانها تزويد روسيا بالمنتجات الزراعية كصربيا وسويسرا.

وفي صعيد متصل أكد رئيس الأكوادور رافاييل كوريا أن بلاده مستعدة لتزويد روسيا بالمنتجات الزراعية، مؤكدا أن الأكوادور لا تنتظر أخذ الإذن من أحد لتصدير منتجاتها إلى روسيا.

وقال كوريا إن الاتحاد الأوروبي غير راض عن نية دول أمريكا اللاتينية تزويد روسيا بالمنتجات التي حظرت موسكو استيرادها من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا وأستراليا والنرويج في وقت سابق.

يذكر أن موسكو يوم 7 آب فرضت حظرا على استيراد اللحم البقري، ولحم الخنزير، والخضروات والفواكه، والدواجن، والأسماك، والأجبان، والألبان ومنتجاتها من دول الاتحاد الأوروبي وأستراليا وكندا والنرويج والولايات المتحدة، وذلك ردا على العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب موقف موسكو من الأزمة الأوكرانية.