دولي

روحاني: نأمل أن تبقى الوكالة الذرية محافظة على سمعتها بعدم الانحياز

أشاد الرئيس الإيراني حسن روحاني بدور وكالة الطاقة الذرية في محافظتها على سمعتها الجيدة بعدم انحيازها، ودورها الإيجابي في ضمان حق الدول باستخدام الطاقة النووية السلمية، ولا سيما بعد أن تم إضفاء الشفافية على أنشطة إيران في هذا المجال.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن روحاني بعد لقائه المدير العام لوكالة يوكيا أمانو قوله: إن “إيران تتعامل بشكل جدي بشأن المفاوضات مع مجموعة الدول الست الكبرى ومع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. الهدف الرئيسي لإيران في هذه المفاوضات هو ضمان حقوقها المشروعة، بما في ذلك الحق في تخصيب اليورانيوم لاستخدامه في الأغراض السلمية”.

وتقوم وكالة الطاقة الذرية خلال السنوات الـ 12 الماضية بانتظام في فحص المنشآت النووية الأيرانية حيث صرحت مرارا بأن البرنامج النووي الإيراني لم ينحرف عن مساره السلمي، فيما قال الرئيس روحاني.

ووفقا للزعيم الإيراني، من الممكن أن يتحقق اتفاق نهائي مع الوكالة في أقل من عام. وأردف يقول: “نحن نعتقد أنه إذا كان هناك إرادة وعزم لتسوية هذه المسألة، فمن الممكن بأقل من عام أن نصل مع الوكالة إلى النتيجة المرجوة. وشدد على أن طهران عازمة على تحقيق نتائج إيجابية في أقرب وقت ممكن .

وصل يوم الأحد إلى طهران، المدير العام للوكالة ليجتمع مع الرئيس روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف. وبعد الاجتماعات، أشار أمانو إلى تحقيق نتائج مفيدة جدا خلال الاجتماع كما وعبر عن سروره لإصرار إيران على حل جميع القضايا النووية العالقة، بالتعاون مع الوكالة .

تنتهي في أواخر شهر آب، فترة الأشهر الثلاثة التي اتفقت عليها إيران مع الوكالة الدولية بشأن الإفصاح عن المعلومات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني. تجري الوكالة حوار مع إيران في مفاوضات موازية مع مجموعة الدول الست الكبرى لإيجاد تسوية شاملة للقضية النووية. ويقع على عاتق وكالة الطاقة الذرية أيضا مسؤولية التحقق من اتفاقات العام الماضي في نوفمبر تشرين الثاني بين إيران و مجموعة الدول الست الكبرى “الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، روسيا والصين” وإيران، فضلا عن مفاوضات جديدة قد توضع في مسار يمتد حتى نوفمبر من هذا العام.